حسام دخل الڤيلا وهو متأكد ان داغر فيها
بقي بيفتح الاوض اللي في الدور الارضي وبقي بيدور عليه في كل ركن
ساره كانت قاعده في الدور اللي فوق في اوضه يزن ما تحركتش منها وهي بتعيط مره واحده سمعت دوشه تحت قامت وقفت ومشيت عشان تشوف مين اللي تحت نزلت اول سلمتين ووطت عشان تشوف مين
مره واحده بتبص لاقت حسام طبعا هي ماتعرفهووش بس كان مطلع ضوافره وعنيه متحوله لاسود وشكله مايطمنش قلبها دق بسرعه من كتر الخوف اللي كان ماليها بقت تطلع بضهرها لورا بالراحه جدا وهي بتطلع راحت خبطت في برواز في الحيطه .. البرواز وقع اتكسر
حسام اول ما سمع الصوت راح بص فوق بسرعه
ساره اول ما شافته بص فوق راحت برأت ورجعت راسها لورا عشان مايشوفهاش
حسام شاف شعر واحده من بعيد وساره كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه ؟ زي ما تكون اتجمدت في مكانها من الخوف ؟
حسام طلع السلم بس لسه مش سريع زياده لسه ماتعلمش السرعه المبالغ فيها بتاعت ياسين ساره شافتوا جاي عليها وقفت وتنحت
مره واحده حسام طلع علي السلم بيبص مالقاش حد بص شمال ويمين برضوا مالقاش حد
حسام : هديييير انا عارف انك هنا .. انا شوفت شعرك ياهدير
حسام كان في طرابيزه قدامه راح رمى الطرابيزه قدامه بكل قوته ازاز الطرابيزه اتكسر كله علي الارض
حسام : ( بصوت عالي ) انتي فيييييييين
بقلمي ماهي احمد
يزن مره واحده جه من وراه ساره قبل ما حسام يطلع وشدها لي واستخبى هي وهو في الدولاب في اوضه من الاوض
قرب من ساره وبقي وشه في وشها بالظبط حرفيا ما يفصلش ما بينهم حاجه .. ساره من كتر الخوف نفسها كان عالي اوي وهي بتبص ليزن وخايفه والرعب باين في عنيها
يزن حط ايده علي بوقها وشاور علي شفايفه بمعني
هووووش ماتتكلمش خالص
ساره شاورت براسها فوق لتحت بمعنى حاضر
حسام : ( بقي بيفتح الاوض اوضه اوضه ) مممممم انتي مستخبيه مني ياهدير
ده انا حسام ابن عمك .. وخطيبك .. ده احنا مكتوبين لبعض من واحنا صغيرين .. ( بصوت عالي ) فاااااااكره ولا نسيتي .. نسيتيني عشان داغر .. وعشان هو غير البشر . انا برضوا ..انا برضوا بقيت زيه .. ( وهو بيرزع الباب برجليه عشان يفتحه ) بقيت زيه واحسن كمان
بقلمي ماهي احمد
حسام رفع مناخيره وهو داخل الاوضه اللي يزن وساره فيها وبقي يشم ريحه الاوضه
حسام : اي الريحه دي .. ريحه البهايم والحيوانات ماليا المكااان ليييييه ؟
يزن شم ريحه جسمه وقتها افتكر لما داغر حطهم كلهم سوا في الزريبه علشان يضيع ريحتهم
حسام : صوت دقات قلبك عاليا من كتر خوفك مني ..سامع دقات قلبك وهي شويه وهتطلع من مكانها
يزن بسرعه جدا قرب من ساره اكتر واخدها في حضنه وحط ايده علي قلبها عشان يطمنها اكتر ساره اول ما بقت في حضن يزن اتطمنت ودقات قلبها ابتدت تهدى شويه
بقلمي ماهي احمد
حسام ودا وشه ناحيه الدولاب وابتسم وقرب بخطوات بطيئه ناحيته ومره واحده راح فتح الضلفه بتاعت الدولاب بيبص مالقاش حد في
( داس علي سنانه اكتر ورزع الضلفه وراه وطلع من الاوضه وهو مخنوق ومتنرفز جدا )
يزن اول ما دخل الدولاب حس ان حسام خلاص قريب من الاوضه اللي هما فيها طلع بسرعه من الدولاب واستخبي هو وساره في البلكونه
يزن اول ما حسام طلع راح بعد عن ساره خطوه وبقي يبص بالراحه جدا من باب البلكونه ولقاه مشي
بقلمي ماهي احمد
اتنهد بالراحه جدا وبقي بيمشي علي طراطيف صوابعه وهو ماسك ايد ساره
وبقي يشاورلها بأيديه بأنها تفضل هنا ما تتحركش ساره مسكت ايد يزن وبصتله وشاورتله براسها شمال ويمين كده
يزن ضم حواجبه واستغرب
ساره : ( بهمس يادوبك بتحرك شفايفها ) لاء مش هسسسسسيبك
يزن قرا شفايف ساره وشاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه واخدها ومشي ولسه بيخطي اول خطوه وبيحط ايده علي الاوكره بيبص لقي حسام فتح الباب
حسام : انا قولت برضوا ان انتي مش هدير
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-
داغر كان في عربيته هو وهدير ورعد والطفله وفي طريقهم للمينا وميرا كانت ماشيه وراه
رعد : داغر احنا لازم نفترق ميرا هتمشي من طريق واحنا من طريق تاني
داغر : اتصليلي بميرا ياهدير وافتحي الاسبيكر
هدير اتصلت بميرا
ميرا : ايوه ياهدير
داغر : ميرا احنا خلاص هنمشي علي طريق تاني خللي بالك من جدتي .. حطيها في عنيكي ياميرا
ميرا : مالك قلقان كده ليه ؟
داغر : ابدا مافيش
داغر : جدتي لو حبيتي في اي يوم تجيلنا اهلا بيكي في اي وقت
الجده : ماتقلقش هجيلك قريب هخلص شويه مصالح وهجيلك علي طول ياداغر
الطفله ( غدير ) : هتوحشيني اوي ياتيته
الجده : انتي اكتر ياروح تيته
ميرا : همشي انا بقي شماال سلام ياداغر عشان فوني هيفصل شحن
داغر : اول ما تروحي اشحنيه علي طول وتكلميني تطمنيني انكم وصلتوا
داغر : الووو .. الووو .. ميرا
ميرا : ( بصت لجدتها ) يوووه الفون فصل ياجدتي
الجده : داغر هيوحشني اوي
ميرا : هيوحشنا كلنا
هدير : اكيد الفون فصل منها ياداغر ماتقلقش
داغر : ( اتنهد ) اكيد
بص جنبه لرعد ورعد بيسوق قدامنا قد اي ونوصل
رعد : مافيش ٢٠ كم مش اكتر
الجده وهي في العربيه بتبص لاقت انها نسيت تجيب الدوا بتاعها معاها
ميرا : نعم ياجدتي