رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

مره واحده الاتنين هجموا عليها وكانوا عايزين يغتصبوها والبنت بقت تصرخ
زهره : ( بخوف ) انت ازاي ساكت اكده اتحرك اعمل حاجه ياعلي
دكتور علي : كويس ان انتي اللي قولتيها بلسانك يازهره
علي نزل من العربيه وفي لحظه كان عندهم مسك راس واحد منهم تناها وغرز سنانه في رقبته وبقي يشرب دمه التاني اول ما شاف كده رجع بضهره لورا ووقع في الارض
البنت بقت تصرخ من اللي هي شيفاه زهره راحتلها و جريت عليها
علي راح للتاني بخطوات بطيئه بعنيه المتحوله لاسود وفي لحظه كان هاجم عليه في لحظه وشرب دم*ه البنت اول ما شافت كده اغم عليها علي طول من المنظر

زهره بصت كده لعلي اول ما شافتها اغم عليها
زهره: علي البنت لا يكون جرالها حاجه
دكتور علي : ( مسح الدم بأيديه من علي بوقه وهو بيتكلم ) لا ماتقلقيش بتتنفس
علي جه يمشي
زهره : ( لفت ضهرها وبصيتله ) احنا هنسيبها هنا
دكتور علي : ايوه هي لما تفوق هتمشي
زهره : لا يمكن اسيبها اكده ايدك معايا نشيلها سوا
دكتور علي اتنهد بعيظ وداس علي سنانه ومره واحده شال البنت وزهره اخدت النقاب بتاع البنت وشنطتها وركبوا العربيه
بقلمي ماهي احمد
علي ساق العربيه والبنت بقت راكبه مع زهره ورا

علي كان مستني الخاله تقول اي حاجه بس الخاله مانطقتش ولا كلمه
زهره بصت كده فحاولت تفتح الكلام وهما راجعين
زهره : ياترى لو مكناش جينا المكان ده البنت دي كان هيبقي مصيرها ايه
الدكتور علي : كانوا هيغت*صبوها وبعدين يق*تلوها
ولو ماقتلوهاش كانت هي هتن*تحر
زهره : ( بصت للخاله ) الحمدلله ان احنا جينا ياخاله
خاله حكيمه :_________
دكتور علي بص لخاله حكيمه مستني منها اي اشاره حتى برضوا مافيش
زهره : مابترديش يعني ياخاله
خاله حكيمه : عشان الكلام مالوهش لزوم .. ( بصت لعلي ) انا فهمت جصدك منيح بس مااقتنعتش ولا هيدخل دماغي واصل مهما عملت .. ومهما كان اللي بتشرب دمهم دوول مين قتالين قتله .. ولا مغتصبين المهم انك بتشرب الدم وبس وخونت العهد واللي يخون العهد مره يخون كل شى تاني
دكتور علي : ( من كتر غيظه فرمل مره واحده العربيه البنت اللي كانت مغم عليها دماغها خبطت علي الكرسي من كتر الفرمله )

دكتور علي لسه هيتكلم راحت البنت فاقت
البنت : ( وهي مدروخه ) انا .. انا فين
زهره : ماتخافيش انتي بخير دلوك
البنت بتبص في المرايه لاقت نفسها مش لاقيه نقابها ولاقت علي معاهم خبت وشها بسرعه
البنت : ارجوك.. ارجوكم فين نقابي
علي اول ما شافها كده راح نازل من العربيه بسرعه ورزع الباب وراه
زهره : ( مدت ايدها بالنقاب ) اهوه .. اهوه النقاب

البنت اخدت النقاب بلهفه من زهره وبقت تلبسه وتعدل نفسها في المرايه بخوف
خاله حكيمه : ماتخافيش يابتي انتي بخير احنا سمعناكي وانتي بتصرخي وقفنا بالعربيه لاقينا ولاد الحرام كانوا خطفينك
البنت : ( بعياط ) انا .. انا شوفت حد بيشرب دم واحد منهم
زهره : انتي اتجننتي يابتي هو في كده معقول
خاله حكيمه : اكيد كان بيتهيألك من الصدمه
البنت : ممكن برضوا انا مش .. مش عارفه اقولكم ايه .. انتوا نقذتوني انا فرحي الخميس اللي جاي انا عمرى ما هنسالكم الجميل ده ابدا
دكتور علي ركب العربيه وبص لخاله حكيمه
خاله حكيمه : ولا جميل ولا حاجه انتي زي بنتي
زهره : انتي اسمك ايه

البنت : اسمي هاجر .. هاجر احمد
زهره : انتي منين ياهاجر عشان نوصلك
هاجر : انا من اسوان بس جيت هنا لناس قرايبنا وكنت مروحه
زهره : طيب ياهاجر احنا هنروحك لحد قرايبكم
هاجر : يبقي كتر خيركم
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
( في نفس الوقت )
يزن حاول يفوق عمار معرفش
داغر : مش هيفوق
يزن : ( رفع راسه وبص لعمار وضم حواجبه ) ليه ؟
داغر : عشان شمس مافاقتش
لما شمس تفوق عمار هيفوق
هدير فهمت داغر
بقلمي ماهي احمد

هدير قامت من علي الارض ووقفت راحت عند شمس
هدير : ( بصت لميرا ) ميرا شليها معايا
هدير وميرا رفعوا شمس وبقت كل واحده حطه دراع شمس علي كتفها وسندوها وطلعوها فوق
يزن ورعد سندوا عمار وبقوا طالعين وراه وساره طلعت وراهم
هدير فتحت باب الاوضه ودخلت شمس ونيمتها علي السرير
هي وميرا
ويزن جاي يفتح باب الاوضه التانيه
هدير : يزن ياريت تنيمه هنا جنب شمس
ساره : ( بنرفزه ) ده ليه بقي
هدير ضمت حواجبها واستغربت

هدير : الظاهر انهم مش هيفوقوا غير مع بعض عشان كده خليتهم يناموا سوا
يزن بص لساره بغيظ ولوم راحت ساره ضمت شفايفها واتنهدت بغيظ ونزلت تحت وطلعت بره الڤيلا خالص
يزن نيم عمار علي السرير جنب شمس
وهدير نزلت هي ورعد ويزن من حزنه دخل اوضته ومارداش ينزل فتح البلكونه وطلع سجايره من جيبه وبقي يولع من بالولاعه بكل غيظ ونرفزه حاول يولع مره الولاعه مولعتش التانيه مافيش راح اتنرفز ورمى الولاعه من البلكونه بكل غيظ ووقف وسند علي الطرابزين وهو ماسك السيجاره مطفيه وبقي يبص علي ساره وهي تحت ما بين الزرع

مره واحده بيبص لقى ميرا بتمدله ايديها بولاعه والنار متولعه فيها
ضم حواجبه كده وبص لميرا ميرا رفعت حواجبها كده وشاورت علي السيجاره اللي في ايده المطفيه يزن انتبه
يزن : ( ابتسم ورفع ايده وبص للسيجاره ) ااااه .. ااه ..
يزن حط السيجاره في بوقه ورفع ايده وحاوط ايده علي ايديت ميرا وقرب شفايفه وولع سيجارته
اخد نفس وطلع السيجاره من بوقه حطها في ايده
يزن : ( وهو بيطلع الدخان من بوقه شاور علي السيجاره ) شكرا
ميرا : ( طفت الولاعه اللي معاها بابتسامه ) اي خدمه

يزن : بصي انا عارف اي اللي جايبك هنا .. اكيد عايزه تسألي عن عمار وعن اللي حصل من شويه
( بتوتر وقلق ) انا مش عارف اوضحلك ازاي بس انا مش عايزك تخافي من عمار .. عمار ده
يزن لسه بيكمل كلامه راحت ميرا حطت صوابعها علي شفايفه
وشاورت علي ساره براسها
ميرا: بتحبها
يزن : ( استغرب وضم حواجبه كده ) ايه
ميرا : انت سمعتني كويس بتحبها
يزن : ( بلع ريقه ) انا .. انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه
ميرا : السؤال واضح جدا علي فكره

يزن : ( نفض رماد سيجارته واخد نفس منها وبص لميرا ) وانتي بتسألي ليه ؟
ميرا : مممم عادي شايفه نظراتك ليها مش نظرات عاديه واحنا قاعدين علي السفره كنت حاسه انك منبهر بيها
يزن : ( هرش بصوابعه اللي ماسك بيها السيجاره علي مناخيره ) للدرجه دي باين عليا
ميرا : زي ما هي كمان واضح عليها
يزن : ( رفع حاجبه الشمال باستغراب ) واضح عليها اي
ميرا : انك مش في دماغها ومش مهتمه زي ما انت مهتم
اخد نفس وهو مضايق جدا ورجع بص قدامه وبقي يبص علي ساره وهي تحت
يزن : مبقاش فارق عندي خلاص

ميرا : بتكذب ليه واضح انه فارق جدا بس صدقني طول ما انت مهتم اوي كده هتفضل مش حاسه بيك
يزن : ( بغضب ) وانا مش عايزها تحس بيا
ميرا : انت اتعصبت ليه بلاش تتعصب احنا بنتكلم عادي
يزن : بلاش نتكلم في الموضوع ده عشان بضايق منه
ميرا : طيب تيجي نتعرف علي بعض من جديد
( ميرا مدت ايدها ليزن ) هاي انا ميرا المرشدي
يزن استغرب بس ابتسم ومد ايده
يزن : وانا يزن الرشيدي

ميرا ابتسمت هي كمان
الاسمين مش بعاد عن بعض ( المرشدي – والرشيدي )
يزن : ممممممم بابتسامه ممكن نطلع قرايب
ميرا : ( بابتسامه وحضنت ايده اكتر) لاااا مش للدرجه دي
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
الجده تحت بقلق
الجده : اي ده ياداغر ايه اللي انت جايبهولنا ده يابني
المنشاوى: ده لا يمكن يكون بني ادام يابني عرفنا بالظبط ده نوعه اي .. احنا لا يمكن نقعد تحت سقف واحد مع واحد زي ده ابدا
الجده : لو مش خايف علينا يايني خاف علي مراتك وعلي اختك وابنك اللي جاي
المنشاوى: احنا لازم نعرف مين ده وازاي هجم عليا كده وعنيه اللي لونها بقت بلون الدم دي بقت كده ازاي
هدير : بابا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top