رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

عمار : نتكلم
————————–( في نفس الوقت )————————
البنت كانت قاعده في الركن الضلمه وهي خايفه اول ما شافت خليله رقبتها مقطومه قدامها ومرميه في الارض
البنت : ااااااااااااااااااااااه
الضبع نزل من علي السلالم وصوت عكازه بيرن مع كل سلمه بينزلها
من كتر صريخ البنت الضبع اتنرفز
الضبع : ( بغضب ) ياااااااااسين
ياسين : ( لف وشه شمال للبنت ورفع حاحبه ) أمرك يابوي 😈 😈

ياسين قرب من البنت وفي لحظه كان عندها
ومسكها من شعرها شدها من شعرها ومن كتر ما شعرها كان هيطلع في ايده البنت بقت بترخي راسها لورا من كتر الالم
وراسها لازقه في ضهر ياسين
ياسين قرب وهمس في ودنها بالراحه
ياسين : صوتك ده ماعايزش اسمعه خالص ( نزل بنظره لخليله وهي مرميه علي الارض ) يا اما هتحصليها
انتي فاهمه 😡

البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت ودموعها نازله منها ياسين زقها علي قدام وساب شعرها البنت وقعت في الارض )
الضبع : نزل في مستوي البنت في الارض وقعد علي ركبه
وبقي يتأمل في ملامحها
مد ايده ورفع شعر البنت من علي عنيها معرفش يشوف ملامحها من كتر الضلمه اللي ماليا المكان
الضبع : ياسين ئيد اللمبه ياولدى
ياسين استغرب وضم حواجبه انت بتقول ايه يابوي واحنا من امتي ماعنشوفش في الضلمه

الضبع : ابوك بيكبر وبيضعف ياولدي مابقيتش زي سابق
ياسين : اللي تشوفه يابوي
ياسين فتح النور والبنت اول ما اللمبه اتفتحت حطت. ايدها علي عنيها من كتر ما هي مش بتقدر تفتح عنيها في النور
الضبع مسك معصم ايديها وكان هيكسر ايديها في ايده ونزل ايديها بالعافيه
بقلمي ماهي احمد
البنت فضلت مغمضه عنيها جامد جدا الضبع مسك عنيها وبقي بيفتح عنيها بالعافيه بصوابعه وبقي يتأكد مره تانيه من لون عنيها .. عنيها كانت خضرااااااا مش اللون الاخضر العادي اللون اللي يخطفك من كتر جماله
بقلمي ماهي احمد

ياسين : خلاص يابوي اتأكدت تاني
الضبع : ايوه ياولدي اتأكدت تاني والسنين اللس فاتت دي وانا مستني عود البنيه يصلب ماراحش هدر
الضبع : طلعها علي فوق ياولدي واخيرا اليوم اللي بستناه من سنين قرب
بقلمي ماهي احمد
الضبع طلع علي السلم وياسين ميل راسه حاجه بسيطه للبنت وبقي يضحك ضحكه خبيثه ( انا حاطه شخصيه ياسين علي الاستورى ولما بيضحك كمان تقدروا تشفوها من علي الاستورى حقيقي ضحكته .. ضحكه مش عاديه مرعبه وفي نفس الوقت ضحكه مختلفه عن ضحكه البشر )

البنت بقت ترجع لورا وبقت تسحف علي ايديها ورجليها من كتر الخوف من ياسين .. ياسين مره واحده قرب منها ومسكها من شعرها ضرب دماغها في الارض البنت اغم عليها علي طول ياسين شالها وطلع بيها والباب اتفتح ودي كانت اول مره تطلع من البدروم من وقت ما دخلت يعني من ١٦ سنه
ياسين كان شايلها وشعرها المموج كان راجع لورا وملامحها كانت واضحه المره دي بالنسباله
ياسين : البنيه اللي بترضع كبرت وبقت تشبه القمر
ياسين حطها علي السرير وهو بيتأمل في جسمها
وبيبص علي كل تفصيله في جسمها وبقي يبصلها بنظره شهوانيه لعابه سال عليها وهو بيبصلها وقلع جلبيته ولسه هيقرب منها ابوه فتح الباب عليه
الضبع : ( بغضب ) بتعمل ايه ياسين انت جرى لمخك حاجه ولا ايه ياولدي

ياسين : هي مش مراتي ولا ايه يابوي
الضبع : مرتك .. مرتك ماقولناش حاجه بس مش دلوك لازم تحيض الاول وتخلص فتره حيضها وبعدين تعمل اللي تعمله معاها عشان اللعنه تتفك من علينا ياولدي ونرجع اقوي من الاول بكتيييير
ياسين : عندك حق يابوي .. هصبر .. هصبر يومين تلاته بالكتييييير هي تستاهل اصبر عشانها
———————–( في نفس الوقت ) ————————–
عمار : (لسه في المكتب هو والعربي بيه بيتكلموا )
العربي شغل فلاشه وبقي يطلع صور ياسين والضبع وكل عيله الضبع
العربي : ( بيتكلم عن الضبع ) شايف الراجل الكبير ده ..
عمار : ماله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top