بيبص قدامه في الاوضه دي لقي شويه مستئذبين العربي بيحاول يحولهم وفتحوا سنانهم عليهم
(في نفس الوقت )
بقلمي ماهي احمد
داغر شم ريحه ياسين وسمع دقات قلبه
هدير : ( بتكلم داغر في السماعه وشايفه ياسين قدامها ) فعلا زي ما انت قولت بالظبط ياداغر
خللي بالك ده مش سهل
ياسين قام ونفض هدومه بكل تكبر
ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )
ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه 😈😈
ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )
ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه 😈😈
هدير : ( بخوف ورفعت ايدها حطتها علي بوقها ) حااااسب ياداغر
داغر في لمح البصر مكانش موجود في الاوضه
ياسين بص شمال ويمين مالقهووش داغر طلع اسرع حتي من ياسين
ياسين ضم حواجبه وهو مش فاهم هو شامم ريحته بس مش شايفه قدامه مره واحده رفع راسه لفوق بحركه بطيئه منه بيبص فوق في السقف لقي داغر غارز ضوافره في السقف وبكل برود قال لياسين
داغر: ( رفع حاجبه بابتسامه خبيثه ) بدور عليا ☺️
————————( بقلمي ماهي احمد)—————————
(في نفس الوقت )
يزن كان ماسك ايد ساره وواقف علي السلم في النص والبودي جاردات بتضرب عليهم نار من فوق .. وبودي جاردات بتضرب عليهم نار من تحت
يزن اخد ساره وقربها لي اكتر وحطها جوه حضنه ولف ايديه حوالين وسطها وخبى وشها جواه وقربها من صدره وساره بقت سامعه صوت دقات قلبه اللي من كتر ما كانت عاليه كانت سمعاها في وسط صوت الرصاص ده كله
يزن بالايد التانيه كان رافع المسدس بتاعه وكان بيضرب نار عليهم بس هما كتييير وهو مهما كان واحد وسطهم
————————( بقلمي ماهي احمد ) ————————
(في نفس الوقت )
عمار دخل جوه الاوضه بيبص لقى الاوضه كلهم ناس متحوله العربي بيحاول يحولهم
وبره كلاب سودا شرسه بتهوهو علي الباب وعايزين يدخلوا
شمس كانت في حضن عمار شافت كده والمتحولين واقفين وبيقربوا منها عمار كان واقف قدام الباب بالظبط اخد شمس ورجعها ورا ضهره وبقت شمس متخبيه وراه وجه مستئذب منهم قرب من عمار بخطوات بطيئه وشايفه واجبه بالنسباله
مره واحده هجم علي عمار ومسكه من هدومه ورماه بكل قوته علي الشباك القضبان الحديد من كتر الخبطه القضبان الحديد بتاعت الشباك اتعوجت وعمار وقع في الارض
وبعد كده راحوا لشمس وقربوا منها وشمس اول ما شافت كده قعدت علي ركبها بالراحه جدا وكل ريأكشنات الخوف والرعب منهم كانت باينه علي وشها ومره واحده المستئذب فتح بوقه وطلع انيابه عليها بحركه لا اراديه منها رفعت ايديها علي وشها وصرخت بكل قوتها
بقلمي ماهي احمد
عمار مره واحده قام وقف وعنيه اتحولت للون الاحمر وهز ايديه بكل قوته وضوافره طلعت
عمار : ( بكل جبروت غرز ضوافره في الحيطه وبقي بيعمل صوت علي الحيطه فظيع بضوافره المستئذبين لفوا وشهم وبصولوا )
عمار : ( بنظره شريره وخبيثه ليهم بعنيه الحمرا ) افتكر ان انتوا نسيتوا حاجه
عمار ( رفع حاجبه وعوج بوقه) : نسيتوني 😈😈
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
ساره بصت ليزن في وسط ضرب النار ده كله ورفعت وشها من حضنه وبصيتله
ساره : ( بابتسامه ) افتكر ان دي النهايه شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
يزن : ( رجع بساره خطوه لورا وبقي في corner هو وهي
وسند ضهرها علي الحيطه وبقي هو في وشها بالظبط مافيش حاجه تفصل ما بينهم لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه اللي طالع نازل بسرعه شديده
رفع ايده ورفعلها خصله شعرها اللي نازله علي وشها وهو باصص في عنيها
يزن : انتي مش هتموتي هنا .. انتي هتموتي وانتي ست عجوزه وحواليكي احفادك هتموتي وانتي علي سريرك بعد ما تكوني عيشتي حياه سعيده ياساره
خليكي واثقه فيا امسكي المسدس ده
مسك ايديها الاتنين وحط المسدس ما بين ايديها
يزن : عايزك اول ما اطلع تفضلي تضربي نار في الهوا و اوعي تتحركي من هنا ( هز براسه) سمعاني
ساره ( بلعت ريقها )
ساره : ايوه سمعاك
يزن : ( ساب ساره وطلع اول سلمتين ) اضربي نار ياساره
يزن ساب ساره في ال corner ده وساره قعدت علي ركبها وبقت مخبيه وشها بأيديها وايديها كانت بتترعش من كتر صوت ضرب النار رفعت ايديها وهي موطيه وشها وبقت تضرب نار في الهوا
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————
زهره : مكنتش عايزه اتعبك معايا يادكتور علي
دكتور علي : ( وهو سايق العربيه ) لسه خايفه مني
زهره : لاه .. خلاص مابقيتش اخاف منك .. انا مش خايفه من الموت يادكتور علي انا خايفه اموت واسيب بنتي لحالها تواجه كل اللي بيحصل ده في الدنيا لوحدها مش عايزاها تبقي وحيده يادكتور مش اكتر
عشان كده بحاول احافظ علي حياتي عشانها هي ولجل ما تلاقيني في ضهرها ونتجمع تاني في يوم واخدها في حضني
الدكتور علي : انتي عندك كام سنه يازهره
زهره : ( بصت في الارض ) عتسأل. السؤال ده ليه ؟
الدكتور علي : لو مش حابه تجاوبي بلاش
زهره : هتم ال ٣٢ جريب
الدكتور علي : (بصلها وابتسم )
زهره : ( شاورت بأيديها ) هنا ياريت تقف هنا
الدكتور علي ركن عربيته
زهره نزلت وهي بتقفل الباب
زهره : مش هتأخر هجيب السلسله واجي طوالي
دكتور علي : ( ضم حواجبه باستغراب ) سلسله
زهره دخلت البيت علي طراطيف رجليها لا حد يسمعها واول ما فتحت الباب قفلته بالراحه جدا
ولسه بتلف ضهرها علوان فتح النور ووقف قدامها بكل جحود وغضب