: هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها.
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار
أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة بيقرب عليها يجلس بجانبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي أيده على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها وبينام جنبها بيسحبها ليه وبيضمها وبيدفن وجهه داخل عنقها بيستنشق رائحته عبير شعرها بيقـ.. بل عنقها وبيغمض عينه وهو بيضمها ليه أكتر وبيروح في نوم عميق
في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل تشعر بثقل عليها وأنفاس ساخنة في عنقها بتنظر بجانبها بتجد غيث يدفن وجهه في عنقها ولافف أيده حول خصرها بتحاول تتذكر
أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع أدها وبتلمس وجهه وبتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
بتندفع بعيدًا عنه فجأة عندما تذكّرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
: في حد يصحي حد كدا
: أنت أزاي تنام جنبي وتحضني ومين غيرلي هدومي
: أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
: مـ.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
: أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها د”م قبل ما الدكتورة تيجي
بتتركه وبتقوم تدخل المرحاض بتاخد شاور يريح أعصابها وبتلبس البورنس
: لي تنسي الهدوم برا لي يا غزل
بتفتح الباب وبتخرج بتتفاجئ بأحد يحاوط خصرها بتشهق بخضه وهو بيدفن وجهه في عنقها
غزل بتبلع رقها بصعوبة وبتحاول تبعده عنها
: غيث أبعد
بيقـ.. بله بحب من عنقها وطلع على وجهها: مش قادر مش قادر أبعد
: بس أنت دمـ..رت كل حاجة
غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين: لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين