عادل: وانت بأى حق تقول كدا اصلا
زياد بنظرة ثقة وتحدى وهو بيمسك ايد ندى: بحق انى جوزها
على بصوت جهورى: انت هتخرف وتقول ايه يا جدع انت جوزها ازاى
ندى وقتها اترعبت من جدها فشددت من مسكتها لزياد بصلها بحنية كبيرة وهو بيهز راسه بمعنى اهدى
زياد بثقة وبرود: بقولك مراتى ايه محتاجه الاستواعب دا كله وبعدين توطى صوتك وانت بتتكلم انت مش فى الشارع
عادل راح بعصبية وغضب كبير عند ندى وحاول انه ياخدها بالعنف بس زياد مسك ايده بعنف
زياد بغضب كبير: والله العظيم لو بس مسيت شعرة واحدة منها لكون اقلبلك على وشى التانى وما ادراك بقى بوشى التانى
بلع ريقه بخوف وهو بيبعد عنها خوفا من كتلة الغضب اللى واقفة قدامه
على بغضب: انتوا كدا بتغلطوا كتير وانا مش هسكت
زياد بثقة: اعلى ما فى خيلك اركبه
محمد بعصبية: ندى دى ليا واوعى تفكر انى هاسبها تبقى معاك
زياد ساب ايد ندى اللى حاولت تخليه ميبعدش من خوفها وراح بعصبية كبيرة عند محمد مسكه من لايقت قميصه ول.كمه بشدة اتكلم بعصبية وغضب مفرط
: دى بس حاجه بسيطه عشان فكرت فى مراتى وابقى بس فكر انك حتى تبصليها وقتها شايف جدك وابوك دول عيونهم مش هتبطل بكى عليك يشاطر
سيف بص لزياد واستغرب رد فعله على كلام محمد بصله وابتسم
سيف: هتشربوا حاجه ولا هتروحوا بدرى عشان انتوا برضوا قدامكوا سفر
على بغضب: اوعوا تفكروا انها انتهت كدا وانى هسيبها معاكوا كتير