قصتنا تشبة بعضنا

-تتجوزني
-هو مين ده االلي يتجوزك لا مؤاخذه!
صحيت من النوم علي صوت اختي وبصيت حوليا باستغراب
-اي ده هو انا بحلم
اختي وهي بتغمزلي:
-هو مين ده اللي بتعرضي عليه الجواز ياست ايمان

اين الحياء،اين الادب،اين المأذووون
ضربتها بالمخده علي وشها بغيظ
-غوري من وشي علي الصبح
-مقبوله منك ياروحي

بعد مرور أسبوع
-إيمان في عريس متقدملك
سيبت المعلقه اللي كانت في أيدي وانا ببص لبابا بتوتر
-ع عريس
-ايوه
بلعت ريقي وانا برد بصوت مبحوح:
-مين
-واحد اسمه يوسف،سالت عن أخلاقه لقيته شخص كويس جدا والكل بيشكر فيه و…..
قاطعته بلهفه وقلق:
-لا لا انا مش موافقه

فيه في حياتنا ناس مoت*ونا بحُب زايف
حُب آخره يكون كلام فوق الشفايف
كتفونا بأنهم ماسكين أيدينا
يعشقونا في سجننا المقفول علينا
واما تعطل حاجه فينا
يسحبونا علي الضمان
كانت مجرد كلمات للشاعر ” عمرو حسن ” لكنها كانت كفيله تعبر عن مشاعر وكلام كتير جوايا
وفي الحقيقه مش جوايا لوحدي،ده جوا كل شخص مر بتجربة وحب زايف،استنزف طاقته،مشاعره،قلبه،وروحه!
-رفضتي يوسف ليه يا إيمان ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top