بالرغم من الحزن اللي جواهم قادرين ينشروا طاقه ايجابيه في كل مكان
-شيخ يوسف ياشييخ يوسف
بصيت باستغراب علي الشخص اللي كان بيجري ورا يوسف وبيقوله ياشيخ
-شيخ يوسف !
لحسن الحظ أنه كان واقف تحت بلكونتي واحنا في الدور التاني وقدرت اسمع الحديث اللي داير ما بينهم
-نعم ياعم محمد
-اخبارك ايه ياشيخنا
ابتسم بهدوء:
-بخير ياراجل ياطيب
-خد ايدي يابني وصلني للجامع معاك لحسن عمك محمد عجز
ضحك بأعلي صوته وهو بياخد ايده:
-ربنا يديك الصحه ويطول في عمرك يارب
-يااارب ويرزقك ببنت الحلال يابني
فجأه رفع راسه يبص لفوق علي بلكونتي وهو بيرد بابتسامه
-امين يارب
اول ما شافني نزل عيونه بسرعه وهو بيستغفر بصوت مسموع
كلمت نفسي بغيظ:
-ماله ده شاف عفريت ولا ايه ؟
-لا وانتي الصادقه شاف قمر