– الواقع غير الروايات، متتعشميش في بطل يجي ينتشلك من حزنك،فوقي من احلامك الورديه مفيش حاجه اسمها حب من اساسه
-لا يا إيمان مش عشان دخل حياتك شخص مش كويس يبقي كل الناس وحشه!
اتنهدت بحزن وانا برد بسخرية:
-بكره تكبري وتعرفي أن كلامي صح
-طب يعني أنك تشوفي اللي اسمه يوسف ده مره تانيه من غير اي ترتيب مش اشاره من ربنا
– دي صدفه مش اكتر
-مفيش حاجه اسمها صدفه
-يعني ايه
-في اقدار مش صدف،وبالمناسبه انتي اللي كاتبه الكلام ده بأيدك في روايتك اللي بيقرأها يوسف دلوقتي
اتنهدت تنهيده حزينه وانا ببص ليوسف اللي كان شكله مندمج اوي مع الروايه لدرجه انه مش واخد باله أن الفون بتاعه بيرن !
وفجأه انتبه للصوت واول ما شاف الاسم ملامح وشه اتبدلت للاحتقار وكنسل بعصبيه وقام وقف يبص من البلكونه
وقتها رفع رأسه وشافني
اول ما عيونه اتقابلت مع عيونه قلبي اتنفض واتوترت
-إيمان