ولكنني قلت بصوت عالي..
اسفة
ربنا يخليهالك وتعوضك عن الناس كلها
ابتسم الشاب وبدء يعرفني بنفسة
قال..انا محمد
واشار بيده علي مبني بعيدا
وهو يقول..وساكن في الشالية الي هناك ده
وبشتغل رجل اعمال
لكن اخذت اجازة اليومين دول
وقلت اتفسح انا وشذي بنتي
لوحدنا
لاني بفضل كتير محروم منها
ومش بقدر اقعد معاها
بسبب شغلي
قلت..انا كمان واخده اجازة
وسالني محمد
قال..واخده اجازة من ايه؟
قلت..نعم؟
قال..اقصد انتي بتشتغلي ايه؟
قلت..بشتغل عروسة
قال..نعم؟
قلت..اقصد كنت عروسة وزوجي اتوفي وانا دلوقتي وحيدة
رد محمد
اسفا
قال..معلش ربنا يعوضك خير
قلت.. ميرسي
نظر الي محمد
وبعينية ابتسامة رائعة
قال….ممكن طالما انتي لوحدك هنا نتغدي مع بعض النهاردة؟
وطبعا عشان..
مكنش ينفع اني اثق بحد واندمج معاه بسرعة كده كان لازم اعتذر
قلت.. لا معلش الغداء مش هينفع لاني
منتظره جم١عة اصحابي جايين كمان شوية
رد محمد قائلا..خلاص يبقي هانتعشي مع بعض
نظرت له في حيرة وانا اقول..خلاص تمام
شكرني محمد علي قبولي الدعوة
وانصرف وروحت انا استعد للسهرة
وفي المساء..ارتديت
اجمل فستان
وعملت شعري
ووضعت بعضا من مساحيق التجميل
التي اضافت لجمالي جمال
وكنت زي القمر في تلك الليلة
لدرجة ان لما محمد شافني وقف صامتا لعدة ثواني..وهو ينظر لي باعجاب شديد..
اما محمد بقي.. فا مش عايزة احكيلكم عن جمال امه
في الليله دي
كان عامل ازاي..فقد كان يرتدي بدله شيك وعيناه العسليتان تلمعان من خلال ابتسامته التي لم تفارق وجهة
وكنت اشعر حقا بانني في مسلسل تركي.. بطله ممثل هندي.. باداء مصري..
ازاي معرفش بس هي التركيبه كانت كده
المهم
اخذني محمد من امام الاوتيل بسيارتة الفارهة..
وبمجرد ان جلست بجانبة
سالتة
عن ابنته شذي ؟
وقال انه تركها مع البيبي سيتر (الدادة) عشان بتنام بدري…
ونظر الي محمد بامتنان
قال..انا بشكرك جدا علي انك قبلتي الدعوه
نظرت له بخجل
وقلت..احنا هنروح فين دلوقتي؟
رد محمد قائلا..
اسمعي بقي..
انتي بمجرد