قلت..ازيك يا محمد
رد محمد شوق بالغ
قال..ياااااااه يا قلبك يا شيخة
كل المده دي؟
وانتي قافلة تليفونك ؟
ومعرفش عنك حاجة؟
قلت…معلش بقي يا محمد كان عندي ظروف صعبة اوي
ولما اجي هبقي احكيلك عليها
هو انت فين دلوقتي؟
رد محمد قائلا..
انا لسة في الشالية
لان من بعد ما انتي اختفيتي
وانا معنديش اي نفس اني ارجع الشغل
ولا اعمل اي حاجة
رديت وانا في قمة السعادة
قلت..خلاص انا جاية
حالا
وخلي بالك..معايا واحدة صحبتي
يعني تعمل حسابك انك هتضايف اتنين
ستات عندك شوية
رد محمد قائلا..
تعالوا طبعا يا اهلا بيكي
انتي وصحبتك
قلت..تمام مسافة السكة وهنكون عندك
وبالفعل وصلنا للشالية الخاص بمحمد
بعد عدة ساعات سفر
..واستقبلنا محمد احسن استقبال
كما خصص لنا غرفة بالشالية عنده..
لكن الغريبة ان محمد مسالنيش ولا مره عن سبب الزيارة
ولا قعدتي الي طولت عنده انا ونغم
وكانه كان منتظر اني انا الي اتكلم
واقولة عن سبب وجودنا عنده
لكن طبعا انا متكلمتش وظل الوضع هاكذا لمدة طويلة
ومكثنا عند محمد بالشالية لاكثر من شهر..
وانا طبعا كنت قافلة جميع موبيلاتي
وفتحت الرقم الي محمد عارفة فقط
وفي يوم..
لقيت الموبيل الخاص بنغم بيرن
…وبعد ما ردت نغم علي الموبيل
لقيتها منزعجة جدا
وسالتها؟
قلت..في ايه؟
قالت…ان راوية الراقصة صديقة نغم
اتصلت بها واخبرتها بان بكر قد توصل لنا عن طريق موبيل نغم
وعرف احنا فين
واتي
خلفنا