وايه الصلة الي بتجمعهم بمعاذ؟
المهم…بعد مرور الوقت
قلت..
كده ممكن يكون معاذ راح في النوم
فا خرجت من اوضة المكتب بهدوء
وروحت علي اوضة معاذ
عشان انفذ المهمة
وكان بيفصلني عن اتمام المهمة ثواني معدودة
يعني يادوب اغرس الحقنة في جسم معاذ
وبعدها…
اتصل بيهم يجوا ياخدوة للمصحة
وبدات التنفيذ بالفعل
واول حاجة عملتها
هي اني قعدت ادام ابني معاذ
وفي الوقت الي كانت عنيا بتتامل ملامحة…
كانت ايدي بتجهز السرنجة
عشان…
تخترق جسمة ويتخدر.. وينام
واثناء ما كنت خلاص هنهي المهمة
فجاءة…
سمعت رنة في الموبيل بتعلن عن وصول رسالة
فا اعتقدت ان الرسالة جاية من موبيل عزة
فا قلت لنفسي
يستحسن اني ارد علي عزة قبل اتمام المهمة….
لربما يكون جد جديد عندها
او تكون عايزة تضيف اي اضافة
وبسرعة خرجت الموبيلات من جيبي…وبصيت فيهم
لكن…
لما طلعت الموبيلات
اكتشفت ان الرسالة مش جاية من موبيل عزة
دي جاية من الموبيل الغريب
وكانت الرسالة
فيها التالي…
الي بعتلك الفيديوا نسي يقولك..ان الشاب والشابة الي سعاد قتلتهم يبقوا…التؤام شادية وشادي..(اخواتك)
بعد ما قرات الرسالة
اتفزعت… ورجعت للخلف فورا
وانا متلخبطة
لان الرسالة ربكتني
وبدات افكر
واقول…
لو الي في الفيديوا دول اخواتي فعلا
فا ده معناه ان عزة كدبت عليا..
وفهمتني ان معاذ خطف خالتة وخالة
عشان تقلبني علية
والحقيقة انهم ماتوا واتقتلوا بايد سعاد اختي
ولو هي دي الحقيقة.
يبقي عزة ادتني حقنة فيها (سم) مش منوم
يعني عزة جابتني لغاية هنا عشان…
اقتل ابني بالحقنة الي معايا
زي ما هبة عملت قبل كده
ينهار اسووود
ايه كمية الشر الي في قلوب بناتي دي؟
ورجعت افكر تاني
واقول….
وممكن كمان يكون في حقيقة تانية
وهي..
ان تكون الرسالة دي كدبة برضوا
وساعتها معاذ هيكون مصدر خطر
وممكن يحاول يقتلني تاني
زي ما عزة قالتلي
دا ايه الحيرة دي؟
وايه الموقف المنيل ده؟
طيب اصدق مين دلوقتي؟
واثناء ما كنت بحاول استوعب الموقف
اتفاجئت..
بمعاذ ابني وهو بيخطف من ايدي السرنجة
وبايده التانية بيكتف حركتي وهو بيسالني
وبيقولي…
انتي مين؟..
والحقنة دي فيها ايه؟
سؤال جميل
الحقنة دي فيها ايه؟
طيب ارد اقولة ايه؟
اجيب م الاخر
واقولة انها حقنة مسممة؟
اصل انا دلوقتي لو حلفتلة باية
اني كنت فاهمة ان الحقنة فيها منوم
ولسة مكتشفة حالا انها حقنة مسممة مش هيصدقني
طبعا من حقة ميصدقش
هو في حد بيحقن حد نايم بحقنة منومة ؟
وبعدين انا لو اتكلمت اصلا وسمع صوتي…
هيعرف اني امة
ووارد جدا انه يكرر محاولة قتلي
وفي اللحظة دي
مكنش عندي حل تاني غير اني التزم الصمت
ومردش علي سؤالة
وللاسف..
كنت فاكره
ان الصمت حل كويس في الظروف دي
لغاية ما لقيت معاذ بيستعد انه يغرز السرنجة في جسمي