بعد كام يوم في بيت عفاف قعد احمد عالكنبة جمب امه وسألها بقلق وهو بيبصلها بتردد:
ماما هي فيروز متكلمتش معاكي وقالتلك ناوية تعمل ايه ؟
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي احمد وهي مترددة تحكيله اللي حصل،، بس اخيرا حسمت امرها وقالتله بضيق:
بصراحة يا ابني انا كان عندي امل انها ترجع عن موضوع الطلاق ده بس من بعد اللي حصل وفيروز يا حبة عيني مقهورة وكأنها رجعت تاني للصفر وقررت انها تفصل
اتصدم احمد من كلام امه وقال بخضة وهو بيتعدل في مكانه:
ايه،، ليه،،ايه اللي حصل يا امي خلاها تبقي كدة وازاي متحكيليش
عفاف بصتله بتردد وقالتله بحزن وهي بتزوغ بعنيها بعيد:
ماهو بصراحة يا احمد فيروز محرجة عليا اني اتكلم معاك او احكيلك،، بس انا صعبان عليا اللي هي فيه،،
اتنهد احمد بغضب من عِند فيروز ودماغها الناشفة ونفخ بضيق وهو بيقول لامه بهدوء عكس احساسه من جوة:
تمام يا امي،، قوليلي اللي حصل