انت رايح فين بالبيچامة،، ايه يا احمد انت نسيت حبنا،، مش كدة كدة كانت هتعرف،،
احمد غمض عنيه بحزن ورمي نفسه عالكرسي باهمال وحط وشه بين ايديه وهو بيحاول يحار*ب احساس الندم اللي جواه وانه ضيع مراته وحب عمره وخر*ب بيته بايده
…………………..
كانت قاعدة عفاف وهي في قمة غضبها من اللي عمله ابنها بعد ما جتلها فيروز وهي منهارة وحكتلها عن جواز احمد وليلي صحبتها،، عفاف احساسها اتأكد من وقت ما شافتهم في عيد ميلاد احمد وهما بيهزرو مع بعض وقلبها قالها ان في بينهم حاجة،، انتبهت عفاف لما قامت فيروز وهي بتشيل بنتها مليكة فقالت عفاف بلهفة:
علي فين يا فيروز يا بنتي ؟
ردت فيروز بدموع وهي بشيل شنطتها:
انا همشي يا ماما،، هرجع شقتي وده لان مليش مكان غيرها ولو سمحتي لو فعلا انا غالية عندك،، خلي احمد يطلقني بهدوء ويسيبلي الشقة اعيش فيها انا وبنتي بسلام
عفاف قامت ومسكت فيروز وهي بتقول بحسم:
والله ما يحصل وهو كدة كدة ملوش شقق طالما اتجوز وبقي ليه بيت تاني وانتي هتفضلي عايشة معايا هنا لحد ما الامور تهدي،، وحاولي متتسرعيش يا فيروز وفكري في بنتك يا بنتي،
ابتسمت فيروز بسخرية وردت وهي بتحضن مليكة بحزن:
وهو لو كان فكر في بنته يا ماما مكنش عمل كدة ولا وصلنا لحد هنا،، لو سمحتي انا همشي وحضرتك كلميه وخليه ميجيش الشقة تاني وانا هبقي ابعتله حاجته واي حاجة تخصه علي عندك هنا
مشيت فيروز بعد ما صممت علي رأيها وعفاف مقدرتش تقنعها انها تغير رأيها وكان صعبان عليها بيت ابنها اللي اتهد بسببه،، شوية وفتح احمد باب شقة امه ودخل وهنا قامت عفاف بحد*ة وهي بتقوله:
اهلا يا عريس،، طب حتي كنت شاورت امك عشان كنت فوقتك من المصيبة اللي انت عملتها
اتنهد احمد بضيق وقال وهو بيقعد عالكنبة: