مش ملاحظة ان ليلي صاحبتك دي بقت تيجي كتير هنا ؟ انا كمان شايف انها بقت بتدخل في حياتنا بطريقة اوڤر شوية

……………………………..

كانت قاعدة فيروز سرحانة بعد ما حكت لعفاف اللي حصل من وقت ما راحت مكتب احمد لحد كدبه عليها ووقتها عفاف كانت قاعدة وحاطة وشها بين ايديها بحزن وخزلان من ابنها الوحيد وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقول بشرود:

انا كنت حاسة انه في حد في حياته،، بس كنت بكدب نفسي،، وكل يوم كان الاحساس بيزيد يوم عن يوم يا ماما،، واكدب نفسي تاني واقول ده مستحيل احمد يبص لواحدة غيري،،انا متأكدة

اتنهدت عفاف بحيرة وردت بهدوء وهي بتواسي فيروز:

متسبقيش الاحداث يا فيروز يا حبيبتي،، جايز ظالماه،، يمكن في حاجة كبيرة في شغله وهو مش عاوز يشيلك همه،، متتسرعيش با فيروز واتأكدي الاول يا حبيبتي

كان بيحكيلي وبيقولي كل حاجة مهما كانت صغيرة وتافهة يا ماما

قالت كدة فيروز باندفاع وهي بتبص لعفاف بدموع،، وفجأة قامت وهي بتكمل كلامها وبتسمح دموعها:

خلي مليكة عندك يا ماما،، عشان هروح لليلي شوية،، محتاجة اشوفها واتكلم معاها بقالي كتير مكلمتهاش،، معلش مش هأخر عليكي

اتنهدت عفاف بحزن وردت علي فيروز بحنية:

روحيلها يا حبيبتي وغيري جو الحزن اللي انتي فيه ده،، يمكن هي تقدر تخرجك من اللي انتي فيه ومتخافيش علي مليكة دي حبيبتي

ابتسمت فيروز وحض*نت عفاف اوي وبعدين سابتها وخرجت عشان تروح لليلي

……………………………

في شقة ليلي كانت قاعدة هي واحمد بيتفرحو عالتلفزيون وبيضحكو بصوت عالي ووقتها جرس الباب ضر*ب فكشرت ليلي باستغراب وهي بتقول:

ايه ده،، مين اللي بيخ*بط،، غريبة انا محدش بيجيلي اصلا

قام احمد وهو بيقول بتلقائية وبيقرب ناحية الباب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top