خلص العيد ميلاد وسلمت عفاف عليهم ومشيت وشوية وليلي قامت واخدت شنطتها وقالت انها هتمشي هي كمان بس وقف احمد وهو بيقول بتلقائية:
لا طبعا استني هوصلك عشان مش هينفع تمشي لوحدك في وقت زي ده
هنا ردت فيروز بجدية وردت علي احمد باستغراب:
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية،، ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد:
عادي يا فيروز،، مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
ردت فيروز بثقة وهي بتربع ايديها قدام صدرها :
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
احمد اتوتر اكتر ومردش بس اللي ردت ليلي اللي قالت بابتسامة:
خلاص يا جم١عة حصل خير،، انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت،، يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد اللي قعد جمبها وهو بيقول بضيق:
ليه كدة يا فيروز،، انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
بصت فيروز لاحمد وقالتله بشرود وكأنها مكنتش معاه اصلا:
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة،، ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام بضيق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة: