كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط بحرقة،، صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس،، كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي غلطت كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن يهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها،، مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع،، قامت بغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه،، كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة بحسرة لحد ما سمعت صوته من وراها:
واقفة هنا ليه كدة ؟ عشان متشوفنيش مش كدة ؟
لفت فيروز وشها وبصت لاحمد اللي قلبه و*جعه اول ما شاف دموعها ورجعت فيروز دورت وشها تاني من غير ما ترد عليه فاتنهد احمد بحيرة ودخل البلكونة ووقف جمبها وقالها بهدوء:
دخل في حياتنا بطريقة اوڤر شوية
موقع أيام نيوز
انتي اللي استفزتيني بتصرفك ده يا فيروز،، حاولي تحسي احساسي وانا داخل الكافيه وسامع الرجالة بيتغزلو في جمالك وانتي واقفة مع امي،، تخيلي رد فعلي هيبقي ايه ؟
فيروز دموعها ذادت وهي باصة للنيل،،مش عشان زعلانة من احمد قد ما هي زعلانة من نفسها لان دي مش طبيعتها وانها عمرها ما لبست كدة،، غمضت عنيها بندم وهي بتقول في نفسها ياريتها ما سمعت كلام ليلي،، فتحت عنيها تاني علي صوت احمد وهو بيمسك ايديها وبيقولها بحزن:
انا اسف يا حبيبتي،، بس حقيقي انا كنت مصدوم وانا شايفك كدة ورد فعلي مكنتش حاسس بيه من غيرتي عليكي
فيروز بصت لاحمد وفجأة اترمت في حض*نه وهي بتعيط وبتقول بندم:
انا اللي اسفة يا احمد،، صدقني انا مش كدة،، انا بس كنت عايزاك تشوفني حلوة وتغير عليا
حاوطها احمد بايديه وابتسم وهو بيقولها بحب:
انتي دايما حلوة في عيونى يا فيروزتي،، وعمري نظرتي ليكي ما هتتغير ابدا
ابتسمت فيروز بحب وهي بصاله ومسح احمد دموعها بايديه واخدها ودخلو وهما مقررين يفتحو صفحة جديدة مع بعض