انتي شايفة ان الفستان ده حلو ؟،، ده ضيق جدا عليكي،، انتي ازاي توافقي تخرجي كدة وبعدين ما صاحبتك اهي لابسة فستان محترم ومقفول اشمعني في دي بقي مقلدتيهاش
فيروز بصت لليلي ورجعت بصت لاحمد وشدت ايديها منه وسابته واخدت مليكة ومشيت من الكافيه كله ووقتها اتدخلت عفاف امه وقالتله بلوم:
ليه كدة بس يا احمد،، انت عارف ان فيروز لسة صغيرة وكمان دي مش طبيعة لبسها علطول اكيد مخدتش بالها،، ليه تحرجها بالطريقة دي قدام الناس
نفخ احمد بضيق ورد علي امه وهو مكشر ومتعصب:
انتي متعرفيش حاجة يا امي،، فيروز اتبدلت،، حاسس اني بقيت معرفهاش كأنها بقت واحدة تانية غير اللي اتجوزتها وكل مدي ما هي بتتغير اكتر
كانت متابعة ليلي اللي بيحصل بعيون زي الصقر وقربت منهم وهي بتقول بعفوية كدابة:
احمد هي فيروز فين عشان اتأخرت ولازم امشي دلوقتي
اتنهد احمد ورد بتلقائية وهو بيشاور لامه:
فيروز روحت يا ليلي،، تعالي هوصلك في طريقي مع امي
اعترضت عفاف وردت بجدية وهي بتبص لليلي بضيق:
لا انا مش عايزة حد يوصلني،، انا هروح زي ما جيت،، روح انت صالح مراتك وليلي مش صغيرة هتعرف تروح نفسها
ليلي كانت بتبص لعفاف بغيظ بس ردت بهدوء وهي بتمشي من قدامهم:
طنط عندها حق،، انا اسفة اني ازعجتك
مشيت ليلي من قدامهم واحمد بص لامه بعتاب وقالها بجدية:
ليه بس كدة يا امي،، انتي احرجتيها
عفاف بصت لاحمد بضيق وردت عليه بجدية: