رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

أحمد وهو ساند راسه على الكرسي: ليه يابني المكان كويس

رامي: لا مش كويس انا هوديها مستشفى اتقن من كده

أحمد بحب لرامي: ان شاء الله هتكون كويسه.. ثق فى الله

وخرج ممرض ولكن كان باين عليه متوتر
رامي للمرض: لو سمحت

الممرض خاف أكتر وقال: نعم.. نعم؟
رامي لاحظ توتره وقال: اهدى مالك؟!

الممرض بثقه عكس اللى جواه: مفيش حضرتك محتاج حاجه؟!
رامي: ايوا.. مكتب الدكتور فين؟!

الممرض: فى الدور اللى فوق ده علطول
أحمد بشك: طيب هو انت رايح فين كده؟!

الممرض خاف أكتر: عن اذنكم
يسريه بصوت واطي: ماله ده؟!

ولكن دخل الممرض العنايه المركزه وكان فى إيده حقنة هوا

شال الممرض الاجهزة من على زينب
ولكن فجأه لقي حد داخل وبيقول: انت مين؟!

بص الممرض بخوف لقاها ممرضه
الممرض: كنت جاي اطمن على المريضة

الممرضة: طيب اتفضل اطلع برا..
الممرض: حاضر

وبعد حوالى 4ساعات

الدكتور ل رامي: الحمدلله يافندم المريضة حالتها استقرت.. لو حضرتك حابب تنقلها مستشفى تانيه مفيش اي مانع

رامي بإبتسامة: تمام شكرا لحضرتك
الدكتور: نجهز عربيه تنقلها؟!

رامي بإبتسامة: ايوا..

وبالفعل بعد ساعه من الزمن نقلوا زينب لمستشفي تانيه اتقن وارقي..

قابلتهم الدكتوره (مريم) بإبتسامة: اهلاً يافندم.. دلوقتي الحمدلله ان حالتها مستقره وان شاء الله كمان كام ساعه هنلاقيها فاقت.. بس هو مش حضرتك رامي السيوفي برضو؟!

رامي بإبتسامة بسيطه: ايوا انا وياريت تهتموا بيها جدا
الدكتوره: حاضر يافندم..

وخرجت الدكتوره وبعد حوالى ساعه ونص دخلت الممرضة على الدكتور

الممرضة: دكتوره مريم.. المريضة اللى اسمها زينب فاقت وبتهلوس بالكلام

مريم بقلق ملحوظ: ايه ده ازاي؟!

جريت مريم ودخلت لقت زينب قاعده وبتتكلم بهلوسه.. ادتها حقنه مهديه وطلبت من الممرضة تنادى الدكتور (سامي)(واللى كان اصلا مُعجب بيها جدا.. ولكن هى دايما بترفض تتكلم معاه)

دكتور سامي: ايوا يا دكتوره مريم؟!
مريم: الحق يادكتور هى لسه عامله عمليه لان عامله حادثة ولسه منقوله من كام ساعه من مستشفى ******** وحاليا فاقت ولكن بتهلوس بالكلام

الدكتور بقلق: ايه ده؟! ربنا يستر وميكونش حصلها فقدان ذاكره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top