رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

رامي قال بتوتر: زينب

أحمد بصدمه: نعم؟!
رامي ايه؟!
أحمد بضحك: ياجامد

(أحمد فهم ان الله عز وجل كان بيبعده عن زينب لأنها مش نصيبه.. لأنها مش من حقه.. والله يعلم ونحن لانعلم أين الخير وأين يوجد.. وقرر يتركها لله فهو يعلم ان الله سيعوضه بِ الأفضل)

وفجأة الباب خبط
رامي وهو مبتسم: اتفضل
وفجأة ظهرت يارا

رامي اول لما شافها الإبتسامة إختفت
أحمد: انا ماشي انا علشان عندي شغل

رامي وهو بيحاول يقعده: لا تعالي اعمله بعدين
أحمد بهروب: لا مينفعش يتأجل

مشي أحمد وكان شبه بيهرب بجلده

يارا بإبتسامة: هااي أخبارك؟!
رامي وهو بيبص فى الاب: تمام وانتي؟!

يارا: اممم تمام كويسه.. اومال مش بترد علي رسايلي ليه؟!

رامي بتحوير: عندي شغل وحورات كتير ومشاكل ادعيلى ربنا ييسرها

_وهنا أحمد راح ل زينب وقالها ان رامي عاوزها..(علشان يخلى رامي يهرب من يارا)

يارا: ايوا ايوا منا عارفه ان عندك شغل.. وشغل مهم اوى كمان

رامي حس ان كلامها فيه لهجة سخريه وقال: اه طيب كويس انك عارفه

وفجأة دخلت زينب بعد م خبطتت وقالت: نعم يا مستر رامي!!

يارا اول لما شافتها قالت: اهلاااااا اهلااا بالشغل

زينب مكنتش فاهمه قصدها وفضلت واقفه
ورامي اتصدم من كلام يارا وقال: انتي ايه اللى بتقوليه ده؟!

يارا ببصة سخريه من زينب: بقا دى؟! دى الفلاحة اللى شغلاك عني؟! ومخلياك رافض ترتبط بيا؟!

وهنا رامي اتعصب جدا لدرجة ان عروق ايده بانت: ياراااااا
صوته كان عالى لدرجة ان الموظفين اللى برا سمعوه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top