رامي بإبتسامة: طيب ياماما مش يلا نمشي بقا علشان نروح لأي دكتور هنا نطمن عليكي؟!
يسريه وهى مبتسمه وماسكه فى أم احمد: لا ياحبيبي انا كويسه خالينى قاعده شويه مع ام احمد.. دى تبقي أمي التانيه وبقالى حوالى 20 سنه مشوفتهاش
رامي: حاضر يا أمي..
يسريه: خُد زينب وروحوا انتو وانا هبقي أجي مع الخاله سناء علشان بجد نفسي اقعد معاها اوى.. روحوا انتوا
أم احمد بفرحه: طيب خاليكوا قاعدين يا رامي يابني شويه دانا اول مره اشوفك بعد ماكبرت..
رامي بإبتسامة: حاضر ياطنط
أم احمد بضحك: لا انا مش طنط قولى يا أم احمد
رامي ضحك وقال: حاضر يا طنط ام احمد
واتملت الاجواء بالضحك والفرحه بعد الخوف على يسربه قعد رامي
هو وزينب وقعدين يسمعوا حكايات ام احمد ويسريه مع بعض وعرفوا إنها كانت ست فرشوفه جدا والناس كلها بتحبها ويسريه من وهى صغيره بتروح تقعد معاها لحد لما أحمد إبن الخاله سناء استشهد فى الجيش وبعدها يسريه مشيت وسافرت ومرجعتش البلد من زمان وقعدوا يحكوا المواقف الحلوه اللى عاشوها سوا وزينب ورامي قاعدين بيضحكوا على اللى بيتقال
ولكن فجأه رن تليفون زينب
زينب: ألووو.. اه.. حاضر.. جايين اهو
زينب ل يسريه ورامي: طيب ياجماعه يلا علشان الأكل جاهز هناك وعاوزينكوا
رامي: انا مش جعان خالص الصراحه.. خالينى هنا مع طنط ام احمد شويه
أم احمد بضحك: والله انت عسل يارامي ياحبيبي
رامي بغرور: قوليلهم يا عمه.. الا شايفينى نكدى
زينب ضحكت لأنها اول واحده قالت انه نكدى مش فرفوش
يسريه بإبتسامة: هنمشي احنا يا خاله وهنجيلك بكره ان شاء الله قبل م نسافر
أم احمد: ماشي ياحبيبتي بس بالله عليكي ابقي طمنيني عليكي علشان انا طول الفتره اللي فاتت كنت بحاول اوصلك مش عارفه..
مشيوا زينب ويسريه ورامي راحو عند ايمان
إيمان: اتأخرتوا كده ليه؟
زينب حكت كل اللى حصل معاهم والكل حمدت ربنا ان الموضوع عدى على خير
_بليل
لبس رامي ترينج وقعد فى الاوضه اللى هينام فيها يكلم أحمد ويطمن على الشغل
رامي: ايوا يا أحمد عامل ايه؟! واخبار الشغل عندك ايه؟
أحمد: الحمدلله يباشا كل حاجه كويسه والله.. المهم طمني عليك الدنيا عامله ايه عندك؟!