رامي ظهر على وشه الجمود وقال: قولتلك قبل ما أدخل المستشفى أنا راجل ماليش فى الجو ده انا بتاع شغل وبس (وكمل كلام وقال..) وكمان يارا احنا جيران بقالنا 3سنين بلاش نخسر بعض بسبب لعب العيال ده..
عين يارا دمعت وقالت: بس إنت عارف انى بحبك يارامى..
رامي بتنهيده: يا يارا إنتِ أصغر مني ب8 سنين إفهمي إنى مش هعرف أعمل اللى انتِ عاوزاه ده ويوم ما هحب هتقي ربنا فى اللى بحبها واروح اطلب ايدها علطول ماليش انا فى جو الخروجات والڤلانتين والحب اللى قبل الجواز ده..
_وفى نفس الوقت دخلت يسريه وسمعت كل الكلام..
يارا: بس…..
رامي بصوت عالي الى حدا ما: مبسش يا يارا خالينا إخوات أحسن وانتِ أختي الصغيره وصدقيني انا عُمري ماشوفتك غير أختي ولو قولت غير كده هخدعك..
خرجت يسريه بهدوء وندهت على الممرضه على الممرضه وطلبت منها تدخل تقول ليارا إن رامي لازم يرتاح..
وبعد 5دقايق دخلت الممرضه وقالت ان لازم يارا تخرج علشان ميعاد الدوا ولازم يرتاح
خرجت يارا وهى بتبكي…
وشافتها يسريه من بعيد وكانت شبه صعبان عليها عياطها
وبعدين دخلت يسريه على رامي
يسريه بإبتسامة بسيطه: رامي حبيبي
رامي ساعتها كان ساند راسه على الحيطه وقال وهو شارد: نعم يا أمي؟!
يسريه: يارا عاوزه منك إيه؟!
وفجأة بصلها بصدمه وقال: هتحتاج إيه يعني؟
يسريه: انا سمعتك وانت بتقول خالينا إخوات أحسن..
رامي حاول يكذب ولكن معرفش واضطر يحكي لوالدته على كل حاجه…
رامي: من حوالى 3سنين أهل يارا جُم وعاشو جامبنا وانتِ عارفه ده اتعرفت انا على إبراهيم بيه والدها اللى هو جه من يومين زاني ده وبعدين وفى يوم كنت فى النادي أنا وأحمد وشوفت ابراهيم بيه وكان معاه يارا بنته ووالدها عرفني عليها والموضوع عدي وبعدها كان فى دكتور فى الجامعه بتاعتها يبقي صاحبي وروحت الجامعه علشان كنا متفاقين نتقابل في الجامعه علشان يعرفني على العميد وده لأنهم كانو محتاجين أجهزة مستورده وروحت وهناك قابلتها تاني وسلمت عليها عادي وخلصت شغل وروحت وبعدين لاقيتها جاتلى الشركه وبتطلب منى نتقابل وانا رفضت بسبب الشغل وطلبت منى رقم التليفون وادتهولها عادي وبعدين لاقيتها بدأت تكلمني كتير وانا مكنتش برد غير قليل ومن حوالى شهر قالتلى انها بتحبنى وعاوزنا نرتبط انا رفضت ولحد دلوقتي كل شويه تفاتحني فى الموضوع…