يسريه بعياط وشهقات: يارب يارب
هداها محمد وشكرها انها جات بنفسها تطمن عليه..
وإستأذنت يسريه وخرجت من الاوضه وراحت تقعد قدام العنايه المركزه علشان كل شويه تطمن على إبنها
وبليل رجع أحمد من الشغل وسأل على على تطورات حالة رامي وجاوبته زينب إنه في تحسن
وبدأ صحاب ومعارف رامي يجو يطمنو ولكن كان أحمد وزينب بيطمنوهم ولكن جات الصحافة علشان تعرف أخباره ولكن رفضوا إنهم يقولوا حاجه..
وبعد 12ساعه من القلق والحزن
خرجت الممرضه علشان تبلغ الدكتور إن المريض فاق
وكان رامي بقاله كده حوالى يومين فى غيبوبه..
دخل الدكتور وإطمن عليه بنفسه وبدأ إنه يسأله شوية أسأله علشان يطمن على حالته وهل حصله أي فقدان للذاكره ولالا ولكن رامي ساعتها جاوب على كل الأسأله
وبعد حوالى ساعه إطمن الدكتور إنه خلاص بقا تمام ونبضات القلب مستقره تماماً وآمر إنه يتنقل لأوضه عاديه
وبالفعل تم نقل رامي من العنايه للأوضه العاديه ودخلتله يسريه وبدأت إنها تقرب منه وتبوس إيده ولكن هو كان شبه نايم
وبعدها دخلت زينب ووقفت بعيد وكانت مبتسمه انه بقا كويس..
وبعد ربع ساعه فتح رامي عينه لقي يسريه جامبه..
يسريه بإبتسامة كبيره: حبيبي الف مليون سلامه عليك ربنا يشفيك ويخفف عنك يارب
إبتسم رامي وبيبص قدامه لقي زينب قاعده قدامه مباشرةً
رامي فضل باصصلها…
زينب أخدت بالها وقالت فى نفسها: ايه؟ بيبصلى ليه؟
رامي فضل مبحلق..
زينب: يادى الليله اللى مش فايته.. يلا نبدأ خناق تاني بقا
زينب بهدوء: إحم ازي حضرتك يا رامي بيه الف سلامه