رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

جرس البيت
تررررن تررررن

نبيل بنوم: ااااااخ مين اللى جاى دلوقتي؟!
مني: مش عارفه والله.. استني هقوم افتح

نبيل: لا خاليكى

الجرس: تررررن.. ترررررن
نبيل بنوم نزل فتح

أحمد بإحراج: صباح الخير ياعمي
نبيل: اهلا يبني في حاجه؟!

أحمد: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_عند رامي

يسريه قاعده

رامي: صباح الخير ياماما

يسريه بحزن: صباح النور

رامي بتعجب: مالك ياماما؟!

يسريه ببكاء: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#الخدامه_والبيه
رابط ‏البارت ‏السابع ‏عشر ‏من ‏هنا

البارت السابع عشر من رواية
#الخدامه_والبيه (قبل الأخير)

_عند رامي

يسريه قاعده

رامي: صباح الخير ياماما

يسريه بحزن: صباح النور

رامي بتعجب: مالك ياماما؟!

يسريه ببكاء: صعبان عليا اللى بيحصلنا ده يابني.. احنا طول عُمرنا بنحب الخير للكل.. ليه بيحصل كل ده؟!

رامي قعد: هييح بصي ياماما انا عارف قد ايه حضرتك انسانه مؤمنه ان كل حاجه بتحصلنا خير.. وان رب الخير لا يأتى إلا بالخير.. يا أمي ساعات بيدخل حياتنا أشخاص غصبن عننا.. يارا دخلت حياتي بالغلط وبوظتهالى حرفيا.. انا كَ راجل مش هحب البنت اللى تجري ورايا.. ولكن هي مقتنه انى كده هحبها..(وكمل وقال بحزن) وانا يوم ماحبيت..(سكت).. حبيت البنت اللى احتفظت بدينها وعاففها.. ويارا لسه مقتنعه ان اللى بتعمله صح

يسريه وهي بتمسح دموعها: عارف يابني… شايف الڤيلا الكبيره دي؟! شايف الشركات دي؟! شايف اللبس ده؟! انا وانت وكلنا هنسيبه ونمشي.. وفى الأخر هنبقي تحت التراب.. سعاد (والدة يارا) اهتمت بالفلوس وربت بنتها انها تستولى على الحاجه غصبن عن صاحبها.. عاوزاك يا رامي ياحبيبي تتقي ربنا فى نفسك وفى زينب.. والنهارده موضوع يارا ده ان شاء الله هينتهي.. عاوزاك متزعلش نفسك وانا والله مش قادره اقتنع ازاي فى ناس بتحاول تأذينا تحت مسمي الحب

رامي بحب: متزعليش نفسك ياحبيبتي.. فى ناس كتير مقتنعه انها لما تأذي اللى بنحبهم.. كده مش هيكون قدامنا غيرهم فهنحبهم.. ولكن غلطانين

يسريه بإبتسامة: الله المستعان ياحبيبي.. يلا علشان متتأخرش على شغلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top