_عند مريم
مريم قاعده بتفكر في أحمد: رفضتي ليه يا مريم؟!! ما انتِ كمان معجبه بيه؟! وهو انسان محترم ومعروف بأخلاقه.!
دخلت أسماء واللى كان في ايدها فشار
أسماء وهي بتاكل: خدي يامريوم ماما عملت فشار
مريم: ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء: خدي يا مريم
وفجأة قربت من مريم لقتها شارده
أسماء بصوت عالي نسبياً: يابنتيييي
مريم بخضه: ها فى إيه؟!
أسماء بحب: مالك؟!
مريم: تعالي يا أسماء
أسماء بحب: جيت.. في إيه مالك؟!
مريم بتوتر: الصراحه في حاجه حصلت وده اللى خلاني فضلت مع زينب ومخرجتش لما هما مشيوا
أسماء: حصل ايه؟
مريم: أحمد عرض عليا الجواز
أسماء كانت بتاكل وقفت الأكل..
مريم بتوتر: ها؟!
أسماء بإبتسامة: بجد؟!
مريم: اه والله
أسماء بفرحه: وعملتي إيه؟
مريم بعفويه: رفضت
أسماء بصدمه: نعم؟!!
مريم بإبتسامة: بصي الصراحه انا شايفه ان ده مش وقته.. ولعلمك انا كمان حاسه اني معجبه بيه.. بس انا خايفه من الارتباط.!
أسماء بتعجب: ليه يا مريم؟!
مريم: كل يوم يا أسماء جريمة قتل وكل يوم نشوف يا أما واحده قتلت جوزها يا إما واحد قتل مراته؟!
أسماء بضحك: يابت مش كنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده؟! وقولنا إن دي قلة دين وقلة عقل؟! ولو الكل فكر بالطريقة بتاعتك دي.. محدش هيتجوز والناس هتمشي فى الحرام.. ياحبيبتي انتى اختى الكبيره وانا نفسي بقا اشوفك عروسه.. وكبري دماغك الشخص لو استخدم الموده والرحمه فى التعامل.؟ هنلاقي الدنيا بقت أجمل ولو طبقنا تعاليم الله عز وجل هتلاقي ان كل حاجه بقت كويسه ومفيش قتل.. بس التعصب واستحواز الشيطان على النفس بيخلى الشخص مش عارف بيعمل ايه..! فَ متفكريش بالطريقة دي!
مريم بإبتسامة: والله يابت بحسك امي.. مش أختي الصغيره.. ماما فين وبابا!!