يونس بحزن: دي مجرد صور مكتوبة، لكن يا تري مدفن فين يا اما، يا تري معمول لي مين في البلد، البلد مقلوبة ”
السيدة بحزن خير ان شاء الله يا ولدي اطلع لي مراتك فوق ”
قدر كانت متزينة لي يونس، رشت معطر في اوضة النوم، فينك يا ولد الغلابة..يونس دخل عليها الاوضة وقفل الباب بلمفتاح وقرب منها حضنها، سلوي كانت بتعمل اعمال يا قدر..
قدر بصدمة: انت عرفت ازي يا يونس، صح انت روحت لي شيخ مثلا وقالك..
يونس لا يا قدر، روحت الدر عشان اعرف سبب موتها ممكن اتصال رسالة كتابتها اي حاجه، بعيد عن الحادثة، لاقيت خريطة زي بتاعت العالم، وشموع ومفيش مصحف ولا سجادة صلاة، وركن في الاوضه ريحتها وحش قوي، لم دخلت الاوضة قلبي انقبض من المنظر، في عظ*ام، وفي شع*ر و حاجات خاصه..
قدر بخوف: خير يا يونس متقلقش ممكن صور عادي، و متوصلتش مع شيخ سف*لي..
يونس قرب منها وحضنها و تسكت شهرزاد بقاا ع، ي، ب الاه..
في المستشفي ”
الحالة الي دخلت النهاردة، تقريبا ملهاش حد لو فاقت خرجها بره المستشفي يا دكتوره هاجر ”
هاجر سندتها، وهي بتخرف في الكلام، بتي، اعمال، اهلي شوفيهم..
هاجر بستغراب امشي من هنا وهتلاقيهم ”
ام سلوي مشيت في الشارع وقعدت علي الرصيف:
بتي ماتت يا حاج، راحت مني، وبدأت تولول في الكلام، جعانة.