صد@مة عمري كانت لما جوزي دخل الشقة وكانت ايده بايد بنت عمه الي هيه صاحبتي الوحيدة

قفلت التلفون وقعدت اعيط بجنون وحضنت بناتي مش قادرة اتخيل اني هبعدهم عني بايدي

بعد كام يوم

صحيت وعرفت من مرات عمي انه يوسف واهله عندنا

و هنا عرفت انهم جايين عشان البنات

روحت وقفت ورا الباب اسمع بقولو ايه

جدي: احنا طول عمرنا اهل وحبايب يا حج حسن، يا ريت تاخدو بالكم من البنات وما تحرموهمش من امهم

الحج حسن: البنات هنحطهم بعنينا ما تقلقش عليهم

سكتو شوية لكن قطع الصمت ده يوسف

قال: عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك ندى على سنة الله ورسوله

انا فتحت عنيا من الصد@مة والكل كان مصدوم خصوصا بابا ده حتى معرفش يتكلم

جدي لحق الموقف بشياكة وقال: ده شرف لينا نسبكم يا ابني انت ابن حسب ونسب والف مين يتمنى يناسبك، لكن الرأي يرجع لابو العروسة

وانا بسمع كلامهم كنت حرفيا مصدومة وبعيط ومش قادرة اصدق، لكن بنفس الوقت كنت فرحانة شوية اني مش هسيب بناتي وكمان يوسف اي بنت تحلم يكون نصيبها

بابا: اسمحلي يا ابني هشاور البنت واشوف رأيها هي صاحبة القرار

بعد وقت

انا مكنتش متخيلة الموقف الي انا فيه معقولة يوسف عمل كدة عشان افضل مع بناتي ؟ معقول عمل كدة عشاني ؟

ابتسمت

لكن رجعت فكرت تاني

يمكن عشان اربي ابنه او عشان ارجع خدامة لمامته زي ما كانت بتعمل لما كنت متجوزة سعيد، او يمكن شفقة عشان بناتي

اتعصبت اوي

لكن لا مستحيل يوسف حد محترم ولا يمكن يعامل مراته وحش وكمان هو شخصية قوية مش زي سعيد

لاقيت نفسي بقيت افكر فيه وكأني عمري ما اتجوزت قبل كدا، كان احساس حلو

بعد وقت بابا وجدي كلموني بخصوص الموضوع ده

بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي وما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاقة بالكلام ده

لكن المرة دي انا حاسة ان قرار العيلة محدد وكأن الكل موافق نظرا لاني مطلقة وكمان اتخطبت وفسخت الخطوبة، فمافيش مجال اني اتدلع وارفض خصوصا عشان خاطر بناتي الي عندهم

حسيت انه حتى بابا واخواتي شايفين انه ده الحل المناسب

رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي وهيتقبلو ردي مهما كان

بعد يومين

فكرت كتير اوي ووافقت وكلمت بابا وجدي بلغتهم بموافقتي

جدي كلم عيلة يوسف واتفقو على كل حاجة

بالليل

وصلتني رسالة واتساب من يوسف

بيقول: انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي ؟

كتبت: لا طبعا من نفسي، انا محدش بيغصبني على حاجة

ثواني وتلفوني رن وهو كان المتصل

فتحت الخط

قال: ازيك يا ندى

ابتسمت بعفوية وقولت: الحمدلله وانت ازيك

يوسف: الحمدلله، كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نقدر نفهم بعض لقدام

قولت: اه اتفضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top