رواية حورية الصعيد (كاملة جميع الفصول)بقلم يارا عبد السلام

ادم اتصل بالدكتور بسرعه وجه…
الدكتور فحصها :احم الجرح طبيعي أنه يألمها كدا علشان كدا لازم تمشي على.المسكنات دي والعلاج دا على طول لمده اسبوع عقبال ما الجرح يلم وكمان تغير على الجرح كل ٢٤ساعه…
ادم :تمام …

عايده ومى وزين كانو قلقانين جدا عايده دخلت..
قربت من حور:انتى كويسه يا بنتي ..
حور:ايوا الحمدلله يا ماما بقيت كويسه..
عايده قربت منها وضمتها ليها :ربنا يقومك بالسلامه يارب منها لله اللي كانت السبب …
حور:انتى مالك يا حماتى قلبتي على خالتى ربيعه مرات عمى طنان كدا لى..
عاديه بعدت عنها يزهق:صدقى يبت الواحد خساره أنه يخاف عليكي كتك.داهيه..
وسابتها وخرجت ومى فضلت تضحك وحور كمان..
مى:بتموتى تزهقيها..
حور:امال دا شغلى…

مر اسبوعين وحور حالتها في تحسن زياده وكان ادم على طول جنبها ومبيخلاش اليوم الا لما تتشاكل مع عايده وتزهق منها وتسيبها وتخرج…
كانت رغم تعبها إلا أنها ماليه البيت مرح وضحك كعادتها…

فاطمه بدأت بروفات مع زين اللى بدأ يعجب بيها جدا ويتقرب منها رغم هبلها كان بيدربها بنفسه علشان اول حفله ليهم هتكون هم الاتنين بيغنوا سوا..

عمار رجع الصعيد علشان أرضه وكان في تواصل دائم مع مي وادم وحور…
مي كانت معجبه بيه جدا رغم جديته لكنه يملك من الجنان قيراط ومن الحنيه اربعه وعشرين قيراط…

نسرين اتحولت لمستشفى الأمراض العقلية والنفسية لأنهم اتأكدوا أن تصرافتها تتبع لحد مريض ..

حور كانت واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها ادم دخل وقرب منها وحضنها من ضهرها …
حور:ادم
ادم:عيونه..
حور ابتسمت :احم المفروض انى هفك الخياطه النهارده
ادم:بالنسبه ليا عيد والله
حور:لى ..
ادم غمزلها:علشان نجيب مكه…

حور :أنا فرحانه اووي يا آدم انى هعرف أخرج واكل اندومى تاني واقف في المطبخ اعمل مكرونه بيشاميل اللي كنت هموت عليها منه لله اللي كان السبب…
ادم ضحك:شوف أنا بكلمك في اي وانتى بتكلميني في اي همك على بطنك .

حور :طيب يلا علشان نروح نفك الخياطه ونروح الحفله بتاعت فاطمه وزين انا حاسه انهم هينجحوا ربنا يوفقهم.. وبعدين همست انا حاسه انهم لايقين على بعض يارب يحصل اللي في بالي..
ادم:بتقولى اي
حور بتوتر:أنا لا خالص مفيش حاجه أنا هدخل اغير عن اذنك يا دومى..
دخلت وغيرت وبعدين راحوا المستشفى وبعدها طلعوا على الحفله اللي الكل كان متجمع فيها والعيله كلها…
بعدين طلع زين ومعاه فاطمه اللي كانت شكلها جميل جدا بفستانها وحجابها وبدأوا يغنوا سوا ودا اللي فرح كل اللي حاضرين وقدروا أنهم يكسبوا حب الكل بسهوله…
خلصوا والكل كان بيسقفلهم بحرقه وعايده بدموع وحور كذالك بفرحتها بصديقة عمرها ….
زين قرب من فاطمه وهمس :بحبك..ال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top