عمار بتردد:أنا كنت عاوز اطلب منك ايد الانسه مي…
ادم بص لمى اللى اتكسفت وبص لعمار ومش عارف يقوله اي …ومش عارف برضو موقف أمه اي …
ادم:طلبك فاجئنى يا عمار وانا معنديش مانع كفايه أن اختى الوحيده هتكون مع راجل واقدر اتطمن عليها معاك ومى اختى الوحيده مش بس كدا أنا بعتبرها بنتى بالظبط زيك كدا بالنسبه لحور علشان كدا هاخد رايها وراي ماما وربنا يقدم اللي فيه الخير…
وبص على مي وقال:ولا اي رايك يا مى..
مي بكسوف:اللي تشوفه يا آدم…
حور وفاطمه زغرطوا…
ادم :بتزغرطوا لي..
حور:من حكم خبرتى اقدر اقولكوا أن البت دي موافقه على الواد دا وربنا يوفق راسين في الحلال …
وقربت من مى اللي استغربت وحضنتها الف مبروك يا مرات اخويا أنا من اول يوم شوفتك قولت البت دي اللي هتتجوز اخويا صح يا بت يا بطه
_صح يا حور دول حتى لايقين على بعض …عمار ومى والله ينفعوا اغنيه…
الكل كان باصص للاتنين المجانين دول بذهول وبما فيهم عمار …
عمار:انتو خلاص قررتوا كل حاجه منفسكوش تختاروا اسماء العيال بالمره..
حور:تصدق فكره..
اى رايك في ملاك وحور على اسمي..وابتسمت
عمار بص لمى وهوا محرج وبص لادم:احم سيبك من المجانين دول أنا أن شاء الله هستنى الرد منك قريب وربنا يقدم اللي فيه الخير والحمد لله عندي البيت اهو ولسه هجدده واعملها الشقه اللي نفسها فيها واحسن عفش وكل حاجه وبعدين بص الورقه اللي في أيده أنا خلاص بقيت صاحب أملاك
حور:يلا الحمدلله طلعنا من الصفرا دي بحاجه يارب بس متعملش حاجه تانيه..
ادم بص لحور بخبث:متقدرش يا حبيبتي ترمشلك ولا ترمش لاي حد تبعى متقلقيش…
وقام وقف..
_احنا لازم ننزل مصر علشان عندنا مهمه قوميه وهى اقناع عايده هانم..
حور بخبث:لا سيبها عليا حماتى دي اصل انا بحبها اووي …
ادم بضحك: ربنا يستر..
ادم خد ايد حور بعد ما سلمت على اخوها وخرجوا ومعاهم مى..
عمار ميل على ودنها وقال:هستنى الرد وبالقبول أن شاء الله يا ساحرتى…
مى قلبها دق من كلامه وخرجت بسرعه علشان ميحسش بيها…
حور وقفتهم في مكان وابتسمت بخبث:ادم اقف هنا
ادم:هتعملى اي يا مصيبه
حور:هسلم على عمى طنان اقدم واحد هنا في البلد وبصتله مش عايده هانم كانت من هنا برضو
ادم:اه هتعملى اي..
ابتسمت بخبث:عمى طنان عنده صور كل البلد من زمااان لانه كان غاوي تصوير وكدا هوا المصور بتاعنا من زمان وكمان يعتبر الاب الروحى هنا ..
ادم:ايوا يعنى هتعملى اي
حور نزلت:هتعرف دلوقتي…
بطه روحت بيتها ولقت زين قاعد مع عمها ومبتسم بخبث…
فاطمه اتخضت ودخلت وهى متوتره وخايفه من رد فعل عمها…
بس على غير المتوقع أن عمها قابلها بابتسامه واسعه وكان ماسك ورقه في أيده …
العم(جابر):ادخلى يا بطه جهزي شنطتك علشان تسافري مع البيه..
فاطمه بصت لزين باستغراب وزين هز راسه يطمنها أنه خلص كل حاجه..
قربت من عمها:انت وافقت ازاي يعنى ازاي امنت عليا انى اسافر كدا ومع حد غريب..
العم:انتى مش صغيره ولازم تشقى طريقك وبص للورقه بطمع طالما هيجيلنا من وراكى فلوس …وولاد عمك يتجهزوا ويتجوزوا امال بقالنا سنين معيشينك معانا لى علشان نكسب منك …
فاطمه الدموع اتجمعت في عينيها:أنا أول مره احس اني يتيمه كدا ربنا يرحمه ابويا ياريته كان عايش …
أنا هجيب هدومى ومش هاجى هنا تاني…
دخلت جابت هدومها وزين كان قاعد وهى صعبانه عليه هوا متعبش ولا خد مجهود أنه يقنع عمها هوا اغراه بشوية فلوس وافق من غير كلام ولا أنه يفهم بنت اخوه رايحه فين…
خرجت وهى يتمسح دموعها
فاطمه:يلا يا زين بيه أنا جاهزه..
زين وقف وعمها قال:ربنا يوفقكوا وترجعلنا يا بنت اخويا شايله ومحمله..
تجاهلت كلامه وخرجت مع زين اللي حس بالاستحقار تجاه عمها .
نزلت وركبت معاه العربيه..
زين بفضول:هوا بيعاملك كدا لى ..
فاطمه بقهره:يمكن علشان يتيمه عادي أنا خدت على كدا مش فارقه اهم حاجه انى هحقق حلمى ولقيت اللي يساعدني..