فؤاد جدعة انك فهمتى ، وفرتى عليا كلام كتير وانا جاى تعبان وعايز انام ، علشان كده متفكريش تقربى منى تانى ابدا وانسى اللى حصل بينا ، وقومى نامى علشان عندك تقديم للكلية بكره وانا كمان عندى شغل مهم اوى ويوم طويل وسابها ودخل الاوضة
روح قعده ومصدومه من كلامه ، مش متخيله أنه بيفكر بالطريقة ، بجد انا تعبت معاه ومدام مش عايزنى يبقى خلاص مش هدى نفسى فرصة أقرب منه تانى
تانى يوم
روح قامت لبست وراحت مع منى تقدم للكلية فى نفس الوقت فؤاد خد امه وأخوه لبيت سلمى علشان يطلبوا أيدها وقالوا للحاج رضوان انه هيوديها البريد علشان فى ورق لازم يخلص وطبعا على ساكن فى القاهرة يعنى الحاج رضوان مش هيعرف انه راح معاهم فكده الموضوع فى السر تمام
فؤاد يسعدنى ويشرفني يا استاذ حسن انى اطلب ايد بنتك الانسه سلمى على سنة الله ورسوله
حسن وانا ليا الشرف ومدام انتم عايزين بعض فمش هقف فى وش سعادتكم
على احنا اللى لينا الشرف ، من زوق حضرتك
حسن بس انت متجوز يا فؤاد
فؤاد اتوتر وقال اه بس جواز اجبارى وانا مش بحبها ومش عايزها لانى عايز سلمى
حسن بس انا عندى شرط علشان أوافق انك تتجوز بنتى سلمى وعلشان اضمن مستقبلها وبعدين نتكلم عن الشبكة والمهر وكده بس الشرط الاول
فؤاد اتفضل أنا تحت امرك
حسن شرطى انك تطلق مراتك الاولى
فؤاد وعلى والام ؟؟؟؟؟!!!!! ???
يتبع ……
الفصل الحادي عشر من هنا
فؤاد قعد يبص ليها فترة وبعدين أيده راحة لهدوم روح علشان يشيلها عنها بس لقى روح مسكت أيده جامد وبصتله بنظره خوف
فؤاد بص فى عينيها لقى نظرة غريبة ، مش خوف منه ولا انها مش عايزاه بس نظرة غريبة اول مرة يشوفها
فؤاد حط أيده تحت خدها وبص فى عينيها علشان يطمنها ويهديها ولقى أن نظرتها اتغيرت وبقت نظرة امان فده خلاه يكمل فى اللى بيعمله وأيده بقت تشيل عنها الهدوم الخفيفة اللى لبسهالها