روايه صغيره فؤادي كامله جميع الفصول بقلم اسماء سلام

فؤاد ليه حاطه روح فى دماغك ، سيبيها بقى حرام كده ، احنا ظلمناها اوى ، وبخصوص العمل اللى بتقولى عليه ، روح دى بتخاف لما بتشوف فرخة بتندبح فمش هتعمل عمل بس هى بتعمل حاجة اقوى من العمل وهى اللى مخليانى كده

سلمى دافع عنها ، ما هى مراتك الاولى وانا التانية يعنى البديلة وكمان ايه اللى هى عملت واقوى من العمل واللى خليك كده ؟

فؤاد الحب يا سلمى ، قوة الحب الصادق هى اللى غيرتنى وخليتنى بميل لروح

سلمى بس انا بحبك زيها واكتر

فؤاد بطلى كدب بقى ، انت عمرك ما هتحبينى زى روح ابدا ، لان روح بتحبنى بصدق مش هاممها اى حاجة غير ساعدتى ، وبتهتم بيا ، وكمان انا مش بتكلم عن مشاعر روح ليا لكن بتكلم عن مشاعرى أنا تجاه روح

سلمى يعنى قصدك ايه

فؤاد يعنى قصدى انى حبيت روح ومش بحبها وبس دنا بعشقها وبموت فيها وعارف أن ده صعب عليكى بس تصرفاتك بعدتنى عنك وتصرفاتها هى اللى قربتنى منها

سلمى انت بتهزر يا فؤاد ، انت مش بتحب روح ، انت بتحبنى أنا لانك انت ليا أنا وبس ، أنا حبيبتك سلمى اللى كنت بتتمنى تتجوزها ، فين راح حبك ليا

فؤاد موجود لانى مكرهتكيش يا سلمى بس انا بحب روح اوى

سلمى ليه بتحبها ، هى عملت ايه

فؤاد قولى معملتش ايه ، بتهتم بيا جدا حتى قبل ما اتجوزك مع انى كنت بهينها كتير بس مع ذلك كانت بتحبنى ومش شايفه غيرى وكانت بتحاول تراضينى على أكمل وجه ، تخيلى يوم لما كنت جاى اتقدم ليكى دعتلى وانا ماشى إن ربنا يوفقنى فى مشوارى ، تخيلى واحدة بتدعى ربنا انه يوفق زوجها فى زواجته التانية ، تخيلى قد ايه بريئة ، ولما يزعل بتحاول تعمل اى حاجة علشان تراضينى وتسعدنى مش هامها نفسها وبس

سلمى أنا يا فؤاد هامى نفسى وبس ؟

فؤاد اه يا روح وده حصل فى مواقف كتير منها لما كنا بنجيب الفستان وكان همك احسن حاجة ومش مهتمية سواء معايا فلوس ولا لأ ، اهم حاجة انك تلبسى كويس علشان متكونيش اقل من بنات عمك

فؤاد كمل وقال فاكره كمان لما نزلنا نتسوق وحبيتى عقد وقولتلك مش معايا فلوس وانتى كنتى مصممة على العقد وتقوليلى خد من ابوك واحاول اقنعك وانتى مش عايزة غير اللى فى دماغك

ولما حجزتلك لشهر العسل ، انتى رفضتى لانك كنتى عايزة المانيا أو جزر المالديف ومش مهم بقى الفلوس تيجى منين ، اهم حاجة أن اللى فى دماغك يحصل ، ولما قولت لروح انى هاخدها اسافر فرحت اوى من غير حتى لما تعرف المكان وانا خدتها الساحل وكانت مبسوطه اوى وكانوا أحلى أيام حياتى وكمان ياما تعبت وهى اللى كانت جمبى لكن انتى كل اللى عليكى انك تعاتبى وخلاص ومش مهم أنا كويس ولا لأ ، كانى مش فارق معاكى

سلمى بس ده هبل ، أنها ترضى بالقليل ، وأنها تهتم بيك مع انك بتعاملها بقسوة ، دى قلة كرامة

فؤاد الراجل زى الطفل عايز الاهتمام وان واحدة تحبه وتقدره وروح عملت كل ده وزيادة علشان كده حبيتها ومش عايز غيرها

سلمى يعنى هتعمل ايه فى علاقتك معايا

فؤاد هديها كمان فرصة وباذن الله خير ، عن اذنك هدخل انام علشان حاسس ان جسمى تعبان

سلمى كدا جبتى اخرتك معايا يا روح

فؤاد دخل ينام وهو مرتاح بقراره أنه يكمل مع روح وأنه عرف سلمى لانه مش قادر يبعد عن روح اكتر من كده لأنها حبها جدا وبقى عايزها علطول فى حضنه حتى وهى فى الكلية بيفكر فيها وكان عايز يرن عليها بس هى فى الكلية دى وبعدين نام

سلمى رنت على ابوها وقالت له على كل حاجة فؤاد قالها وأنها خايفة ليطلقها وطبعا ابوها حية فقالها على خطه خبيثة زيه علشان تعرف ترجعه ليها من تانى وتبعده عن روح

سلمى يعنى يا بابا ، الخطة دى هتنجح

حسن ايوه يا حبيبتى ، دى خطة ابوكى وهتشوفى أنها هتنجح وأنه هيرجع ليكى تانى

سلمى يا رب يا بابا علشان اشمت فى روح

———–
عند سليم وإيمان

ايمان ايه يا سليم هو حرام اروح اشوف عمى ؟

سليم لأ مش حرام بس ابن عمك عنده ولاد شباب

ايمان ايوه يعنى يمشى ولاده علشانى ولا ايه يعنى

سليم خفيفة أوى ، متروحيش عند عمك بقولك

ايمان يا سليم مينفعش كده ، انت مقيد حريتى

سليم بلا حرية بلا بتاع ، أنا قولت كلمة ومش هرجع

 

ايمان بس كده مينفعش يا سليم ، هو انا طفلة علشان تقولى اعمل ايه ومعملش ايه

سليم اه طفلة ، انتى فى نظرى طفلة وقفلى على الكلام بقى

ايمان ليه بتعمل فيا كده ، حرام

سليم بزعيق علشان بحبك

ايمان اتفجأت بابتسامه ❤️❤️

سليم ارتاحتى كده لما عرفتى

ايمان انت بجد بتحبنى يا سليم ؟

سليم يا لهوى على الغباء ، معقولة كل ده محستيش بمشاعرى وغيرتى ناحيتك ، أنا ماشى وكان ماشى بس ايمان مسكت فيه وقالت

ايمان حسيت بس خوفت ده يكون صداقة

سليم بس انا بحبك يا ايمان

ايمان ❤️❤️

سليم بغمزة طب مش هتقول حاجة انتى كمان

ايمان باستعباط اقول ايه يعنى

سليم أنا ماشى يا ايمان

ايمان استنى بس ، هو كل شوية تقولى همشى

سليم استنيت اهو ، قولى بقى

ايمان بحب وانا كمان بحبك يا سليم

سليم يعنى موافقة تتجوزينى

ايمان بكسوف اه موافقة

سليم مسك ايديها وباسها وقال بحبك ❤️

ايمان وانا كمان بحبك ❤️

أما روح فهى فى الكلية واتعرفت علي بنات جديده وكونوا صداقات بس فى واحد عينه على روح وهيموت ويحصل عليها بأى طريقة و طبعا روح بتوقفه عند حده

يا ترى مصيرك هيكون ايه يا روح ؟
ويا ترى سلمى ناوية على ايه ؟

يتبع…..

الفصل الثاني والثلاثون من هنا.

فؤاد قاعد عند سلمى بس بيفكر فى روح

اللعنة لما لم اعد قادر ان اتحمل بعدها عنى ولو لثوانى ، ماذا فعلت بى ، كاننى اقع فى الحب للمرة الأولى ؟؟؟

فجأة سلمى دخلت عليه وقعدت جمبه على السرير وبدأت تمشى ايديها على وشه باغراء وإثارة بس طبعا هو مش معاها خالص وكيف يركز معاها وهو بعالم اخر غير عالمهم ، عالم فيه روح و فؤاد وبس

سلمى حبيبى مالك سرحان فى ايه

فؤاد مفيش يا سلمى ، الشغل مش اكتر

سلمى لم تعلق على رده لأنها تعلم أنه ليس الشغل لأنها تشتغل معه ولو كان هناك شىء لكانت عرفته

سلمى تعالى نسهر النهاردة يا فؤاد علشانى وحطت ايديها على قميصه تلعب بزراير القميص وهى بتقوله انت وحشتنى اوى ولا أنا موحشتكش ولا لأ

فؤاد بتردد اه طبعا وحشتينى

سلمى بدأت تقرب وفؤاد يقرب منها ليذهبا لعالمهم الخاص

بعد فترة ابتعد فؤاد عن سلمى وقام ياخد شاور

فؤاد واقف تحت الدش وهو بياخد نفسه ، مش قادر يستحمل قرب سلمى منه ولا قادر يديها حقوقها كأن روح كتبت عليه لعنه أن يكون لها ، هو اه يحبها لكن لا يريد أن يكون ضعيفا لهذه الدرجة وأخذ يتذكر زكرياته مع روح وبعد فترة خرج من الحمام

فؤاد قعد فتح التلفاز ليشاهد فيلما وطبعا كل ده تحت أنظار سلمى اللى حست بالإهانة من تصرفه وأنه بعد عنها

فؤاد نظر لساعته وجدها 8 مساءً فخطرت على باله فكره لينفذها وقام ليرتدى ملابسه وخرج مسرعا وركب سيارته وطبعا قال لسلمى رايح مشوار وراجع بعد يومين وطبعا هى عارفه هو رايح فين

فؤاد قاد السيارة بسرعة جدا كأنه يسابق الريح ولا يشغل تفكيره إلا هى

وصل المنزل على 12 ودخل الشقة وجدها هادئة ، استنشق رائحة الشقة والتى تعطى له الكثير من الراحة لأنها تحمل ريحتها

دخل لغرفتهم فهى قد اعتادت على النوم فيها وهو من طلب منها ذلك لأنه أصبح يعتبرها زوجته وروحه ولاحظ أنها كانت ترتدى جاكيت خاص بيه وذلك لأنها لم تستطع النوم بدونه فلبسته لانه يعطيها الامان

كان ينظر لها بعين تشع بريقا من كثرة الحب ولنقل الهوس فهو تخطى مرحلة الحب بكثير

دخل عليها واقترب منها وابعد شعرها عن رقبتها وطبع قبلة عليها وهمس بجوار اذنها حبيبتى

استيقظت روح على صوته فهى تعلم صوته وتميزه وما كان منها إلا أنها احتضنته كأنها أم تخاف أن تفقد طفلها ، او كأم عاد ابنها بعد سنوات غياب وفؤاد لم يكن أقل منها فكان يحتضنها ولنقل يعتصرها كأنه يريد أن يدخلها بداخل ضلوعة ولا تخرج منهم ابدا

بعد فترة ابتعدا عن بعضها البعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top