-حاضر، حالته صعبة، مش قادر يمشي، ومراته السكر علي عليها، مقدرتش تنزل من بيتها.
-لا حول الله، ربنا يصبرهم.
-بعد إذنك.
“صفية” مشيت، بعدها شيلت الصابون، وكوباية المياه، لاحظت إن التسجيل اللي مشغلين عليه القرآن اطفى، بصيت عليه، لأن كنت مدية ظهري للجثة، ولاحظت إن في صوت ورايا، لفيت براسي، لاقيت جثة البنت قاعدة على ترابيزة التغسيل، ومدلدلة رجليها…
اتصدمت فقدت النطق مرعوبه و عارفه اعمل ايه ..
و”سعديه” بصالي وفي عنيها حزن قالتلي ماتخفيش ياست نبويه مفيش عروسه سما بتاذي
كلمها طمني شويه وانا مش مستوعبه الي انا شايفه
قولتها انتي عايشه الحمد لله هروح اطمن ولدك وأهلك وبسرعه روحت لباب اوضه التغسيل الباب مقفول حولت افتح بكل قوتي واخبط واصرخ..
قربت مني سعديه وقالتلي انا موت خلاص اهدي
قولتها انتي عاوزه مني ايه سبيني اخرج
ردت سعديه وقالت انا حقي هيضيع.. متسبيش حقي يضيع
يعني اعمل انتي موتى خلاص
قربت مني سعديه وحطت اديها على دماغي
حسيت ان المكان كله بيتغير من حوليا وبشوف سعديه وهيا بتجري وفي شاب بيجري ورها بيحاول يمسكها
لحد مامسكها فعلا بيحاول يقطع هدومها ويغتصبها
لاكنها رفضت وضربته على وشه اتعصب اكتر ورماها في ترعه البلد شوفت سعديه وهيا بتغرق مش عارفه انقذها ازاي
واخر كلمه قالتها قبل ماتغرق بصتي وقالتلي متسبيش حقي مسبيش حقي..
فوقت وانا مرميه على الارض في اوضه التغسيل وبتشنج. و”صفيه” بتفوق فيا وبتعيط بتقولي مالك مالك ايه الي حصل
وانا مرعوبه وجسمي بيرتعش
الممرضين اتجمعو ع صوت “صفيه” رفعوني من على الارض وخرجوني من اوضه التغسيل وانا ببص ل جثه ”سعديه” لقيتها موجود على طربيزه التغسيل وكل شي طبيعي
خرجت للاستراحه وانا مرعوبه مصدومه من الي حصل
في دماغي اسأله كتير الي انا شوفته دا بجد ولا بتخيل وصوت ”سعديه” وهيا بتسنجد بيا وبتقولي متسبيش حقي مش بيفارقني
دخلت ”صفيه” وفي اديها كبايه عصير لمون وبتقولي اشربي دا هايهديكي
وبتقولي ايه الي حصل قلقتيتي عليكي يانبويه..
قولتلها ”سعديه” اتقتلت..
ردت وقالت اتقتلك ازاي ياست دي غرقت