مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع: ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي….. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه……. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك…. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه: انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره: ماما….. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج: انا انا….. انا موافقه
هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتحرقت من المايه السخنه