زهره بتوتر وحرج: يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى: خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك
زهره: ولو برده خطيبى مش جوزى
احمد بتعقل: طيب هننقل هنا لحد ما شهور العده تخلص وتقعدى انتى وعمر هنا وانا وماما فى الشقه التانيه لحد ما نكتب الكتاب
زهره: تمام حاضر
اليوم خلص واحنا بنتفرج على الشقه وروحنا لمينا هدومنا وحاجتنا وسبنا البيت القديم ورميت الماضى معاه
مشيت وانا واخده قرار انه الماضى انتهى وزى ما حماتى قالت متخليش الخوف يعميك عن اللى فى اديك
بدأنا حياه جديده كلها ضحك وسهر قدام الكرتون وفسح يوم الجمعه بليل حتى لو هنتمشي وناكل ايس كريم
الحياه بقت هاديه… كل يوم بتناقش انا واحمد ونتعرف اكتر واكتر
رغم انها مده قصيره الا انى حبيته…. اه حبيته وبقيت استناه يرجع ونقعد نتكلم… بقيت استنى الكتاب او الروايه بتاعت كل اسبوع حبيت علاقته بعمر عمر اللى خرج من انطوائه وبقى يروح الحضانه كل يوم مع ملك جارتنا ويجى يلعب معاها احمد اللى اصر انه يودى عمر بنفسه الحضانه ويجيبه من وقت ما عرف ان عمر مكنش بيروح بسبب هشام