رواية سلطانة القصر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم ايات عبد الرحمن

مفيش قدامي غير اختيارين يا اما اكل من الباسكت او امد ايدي للناس

روحت عند مسجد ورفعت عيوني للسماء وانا بشكي حزني لله وبعدها مديت ايدي للناس وانا عيوني في الارض

وخاطري مكسور اوي شخص كان بيعطف عليا وعشره لا واحد كان بيدعيلي وعشره يقولوا ان دي لعبه ومكشوفه لحد ماجه شخص ودفعني بعيد

وقعت علي الأرض وايدي اتجرحت بصيت ليه بحزن ومشيت كان معايا حوالي من 20 جنيه جيبت بيهم اكل وقعدت في جنب عشان اكل لقيت قطه جيت جنبي وبتبص للأكل ما قدرتش اسيبها كدا انا حسيت بجوعها قبل كدا

قسمت الاكل بيني وبينها واكلنا وفي خلال كام دقيقه الجو كان بيمطر

وللاسف مفيش مكان يحميني من المطر قعدت علي الأرض وبدءت اصر…خ بكل قوتي واقول ياااارب

وبعدها ما حسيتش بحاجه غير وانا في المستشفي وفي صوت بيقول الحمد لله فاقت

فتحت عيوني كان شخص في الثلاثينات كدا وواضح عليه الطيبه ومعاه ست كبيره واخده نفس الملامح

فضلت ابص حواليا شويه ولما فوقت بدؤا يكلموني وحكيت ليهم كل اللي مريت بيه لقيتها ضميتني ليها اوي وقالت ما تزعليش يا بنتي ربنا بعتنا ليكي في الوقت دا عشان ننقذك ربك كريم اوي

واخدتني بيتها وفي الطريق قالت معلش احنا بيتنا متواضع شويه وعلي اد الحال بس هترتاحي فيه واعتبريه بيتك

وصلنا عند قصر فخم جدا مستحيل دا يكون البيت المتواضع لحد ماخرجت منه بنت لبسها استغفر الله وقالت هي دي الشغاله الجديده

هي دي الشغاله الجديده

لا يا حبيبتي دي ضيفه عندنا

دخلت معاهم القصر دا حاجه كدا كإنها رسمه بإيد فنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top