بنظرة استحالة تكون نظرة حيوان…
كانت عينيها بتلمع ومركزاها عليا لما لقيت رقبتها بتتفتح وكأنها بتدبح بسكينة مخفية
لكن كانت ثابته في مكانها وبتبص عليا في نفس الوقت اللي كان فيه الدم بينزل من رقبتها وبيمشي على الأرض في اتجاهي
كنت واقف زي المشلول لغاية ما صرخت في وشي وانيابها ظهرت بلون أسود
فرجعت جري على شقتي وقفلت بابي بسرعة ومنه على أوضتي اللي قفلت بابها عليا وانا جسمي لسه بيرتعش
ولما هديت شويه وقعدت على طرف سريري
بدأت استرجع تفاصيل الليلة دي من اولها
اللي كنت حاسس إن فيها حاجه مش طبيعية من قبل ما اروح في النوم وأصحى بعدها على وش الظابط وخبر الحريقة..
لكن اللي مش عارفه،، هل الأحداث الغير طبيعية دي حصلت قبل ما اروح في النوم ولا حصلت وانا نايم بس كنت شايفها وحاسس بيها
المهم إن الأحداث بدأت بصوت خبطات مش منتظمة على باب شقتي،،
هي ماكنتش خبطات بمعنى إيد بتخبط على الباب
لكن الباب كان بيتهز جامد وكإنه بيهز الجدار معاه.. ساعتها روحت جري عشان اشوف فيه إيه
فمالقيتش حد واقف وهزات الباب وقفت فجأة لكن الغريب إني حسيت بدفعة هوا ساخنة مقابلاني أول ما فتحت الباب وكإن الهوا دا هو اللي كان بيهزه..
وقتها حسيت ببرودة في كل أطرافي على الرغم من الهوا اللي كان بيلفح جسمي
خاصة لما افتكرت كلام منير معايا في آخر مقابلة بينا من أيام
لكن حاولت اقنع نفسي إن مافيش حاجه وقفلت الباب ورجعت قدام التليفزيون
ومامرش وقت بسيط وبدأت أحس إن الشاشه بتلغوش قدام عينيا
كانت الالوان بتدخل في بعضها وملامح الممثلين بتبهت وتختفي،، حتى صوتهم بدأت أسمعه وكإنه جاي من بعييييد وبنبرات غريبة
لغاية ما راحت كل أصواتهم وبقيت شايف التليفزيون الملغوش قدامي كإني ببص عليه من دبلة صغيرة على قد صباع طفل وباقي مرمى النظر سواد خارج الدبلة
ومابقيتش مفسر الا صوت تكات عقارب الساعه اللي متعلقه فوق راسي على الحيطة اللي ورايا
تك تك تك