لما اخلي ادم يسيب جلال قاعد على حرف السرير في وسط الجميع وطلع سلاحه وشدت الزنات
وطلع تليفونه وشغل كارت الميموري وقال
اللي هاسمع صوته هاضربه بالنار
وكله قعد في ما بين كارما ودموعها وجلال وكسرت نفسه وادبه وجبروته وآسيل وكذبها
الكل مستني يسمع اللي هيشتغل
كل دول ملهين ومشغولين فوق
وتحت رجاله تانيه بتلف حوالين الفيلا ببنزين علشان الكل يولع
علي صوت الشغاله
وصوت التسجيل
بدايه بصوت جلال وهو بيقول لازم حمزه يموت والطيار الكهربي في الوقت ده قطع عن البيت كله
واختفت
النور قطع وكان رايحه البنزين ماليه المكان وبقى الظلام يغطي على المكان كله
وما حدش شايف حاجه ولا حتى حاسس بحاجه وكل واقف في الاوضه كارما وادم واسيل وجلال
ادم طلع تليفونه بالراحه ونور بالكشاف يحاول يفهم في ايه اتصل على اياد ذراعه اليمين وطبعا هو في الجنينه هو الرجاله
رد اياد قال له ايوه يا باشا
ادم بعصبيه اللي بيحصل عندك يا اياد