رواية معاناة شوق كامله بقلم دينا عبد الحميد

شوق خرجت واخدت اول تاكس قابلها لعنوان المستشفي لانها حست ان الشخص الي مفروض يستناها ممكن يكون مشي واتجهت للمستشفي وعرفت عن نفسها وطلعت للمريض الي مكنش اصلا جه فقعدت شوق بهدوء ولحظات ووصل المريض الي كان طفل وبالتحديد نفس الطفل الي ف الطياره معاها واول مشاف شوق جري استهبي فيها لانهم كانوا عايزين يدوه حقن شوق كلمته بحنان وركبتله الكانولا وادته الدوا وجهزته للاشعه والتحاليل الي هيعملها وراحت معاه كل قسم بناء علي تنبيهات الدكتور

في المطار كان الدكتور هيتجنن ازار اختفت بحالتها دي وسال عن بنت اسمها شاهي بين ركاب الطياره بس انكروا ان في حد بالاسم ده فضل يدور عليها وخرج متعصب

اما بقا في مصر فكان جمال هيتجنن ازاى كده وليه المفروض لو هتعمل العمليه تروح المانيا بس هي معملتش كده ليه وليه سبته وهو بيحبها
قعد جمال يفتكر اول مره شفها لما كانو لسه في اولى طب قبل حتي متعرف محمد اتسحر بضحكتها وهي بتهزر مع الاطفال وبتلعب معاهم
وانه كان عنده فضول يعرفهو كان بيرقبها حتي لما حولت تمريض واتوظفت كان بيروح في معاد خرجها ويمشي وراها منغير متحس لحد مترجع البيت ويطمن مكنتش صدفه لما انقذها هو اصلا كان معاها ديما
اتنفس بحزن وهو بيلعن نفسه وغباءه كان المفروض يعترفلها كان لازم بس هو اغبي من محمد ضيعها بدل المره اتنين ليه عمل في نفسه كده ليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top