الانسه شوق بخير ومفيهاش اي حاجه
امي قعدت تزغرط لحظات
وخرجنا من المستشفي ومع خروجي كنت اخده قرار مادخلهاش تاني مهو مش معقول هيبقالي عين ابص في وش زمايلي بعد الي حصل ايوه الدكتوره مش هتقول بس الممرضه اكيد هتقول لانها مبتحبنيش وهتبقي سيرتي لبانه في بوق كل واحده وواحد شويه
وصلنا البيت واول مدخلنا لقينا بابا واقف علي الباب ومعاه الدرس الي كنت لبساها وعليه الد*م وقال ايه ده؟
بلعت ريقي بخوف عشانوطول عمري بخاف منه وبحس انه مش بيحبني وديما باستخبي في ماما زي معملت دلوقت واستخبيت فيها
لقيت ماما بتقوله مفيش يا اخويا دي البت عملت خادثه صغيره
الاب وكنتوا فين
ماما ردت بهدوء لما شوفت هدومها قولت اطمن عليها وابعتها للدكتوره بس الوقت اتاخر وخوفت اسيبها لوحدها فقولت اروح معاها مهو برضوا مينفعش بنت زي دي تخرج لوحدها يخويا
بابا بصلها بشك ونطق ببرود وقالي خشي اعمليلي حاجه اكولها
بلعت ريقي وكنت رايحه سمعت ماما بتقول لاء يا خويا سبها هي تخش اوضتها تنام وانا هاعملك الاكل بايدي
بابا بصلها بهدوء وقال بشوقك يا… يا ام شوق
حسيته بيقول ام شوق بتريقه بس دخلت المهم اهرب منه
دخلت نمت وتاني يوم مروحتش المستشفي وفضلت اروق لحد مابابا جه من الشغل وسمعته بيقولها البت جايلها عريس بكره وانا موافق وعلي الله تطفشه انا جبت اخرى منها
الام لاء يا خويا ان شاء الله هتوافق بصلتلي باقناع وقالت مش كده يشوق
بلعت ريقي بحزن وقولت ايوه انا هوافق باذن الله يا بابا