خايفه احن وارجع واعدي حاجه مينفعش تعدي سنين فاتت واحنا عايشين في كذبه مرحمش بنته اللطيمه الي منغير ام… ولا رحم مراته العاقر الي مش بتخلف مفكرش غير في نفسه اتجوز وخلف وجاب بنت لمراته تربيها علي انها بنت الشارع طب كان قالها اني بنته وسبها تختار لكن ده استغل عاطفة الامومه الي جواها وكان اناني… اناني وخاين…. انا بكر*هه بكر*هه من كل قلبي فجاه دموعي نزلت وانا واقفه قدام النيل فس نفس المكان الي كنت ناوية انتحـ*ر فيه ونطقت بدموع بس انا مش بكر*هه انا بكذب علي نفسي ليه هو ابويا ولايمكن اعرف اعمل ده بس مش هعرف اسامحهه علي كلامه
في بيت ابو شوق كانت خرجت متعصبه وسابة الباب مفتوح وسمعة جومانا صحبتها صوتها خرجت تشوفها لكن ملحقتهاش من كتر سرعتها رجعت تدخل شقتها لكن اتفجات بابو شوق واقع علي الارض قدام باب الشقه وبيتنفس بصعوبه وبينادي شوق سامحيني يا بنتي قربت منه وفجاه فقد الوعي قامت اصالها بسرعة وفضلت تخبط علي جوزها الي خرج وقال ده شكلها بوادر جلطه لازم ناخده المستشفي ونديه حقنه دخلت اصاله جابت طرحتها وخرجت سندوه سوا وراحوا المستشفي
اما عند مامة شوق كانت قاعده متوتره وبتفرك اديها وفجاه الباب اتفتح راحت تشوف مين وهي بتقول اخيرا رجعتي يا شوق قلقتيني عليكي كنتي فين يا بنتي؟
وقف وسيم مصدوم وهو بيقول شوق لسه مرجعتش؟ ازاى؟
الام لاء لسه ثم انت مين؟
وسيم انا وسيم هعرفك بنفسي بس نطمن علي شوق رن عليها لكن مكنتش بترد استني ربع ساعه وعرف فيها مامة شوق بنفسه وبعدين قال لاء كده كتير دي اتاخرت قوي انا لازم ادور عليها عن اذنك….
كان لسه هيخرج لقي شوق داخله
وسيم بغضب كنتي فين لدلوقتي يا هانم؟
شوق اتنفست بهدوء وقالت عايزه انام
الام هو انتي بتلعبي كنتي فين ومال وشك مهموم كده.
شوق بدموع ماما لوسمحتي عايزه انام وياريت تسبيني ف حالي انتي و وسيم
وسپتهم ودخلت نامت
وسيم اتعصب من طريقتها واستاذن ومشي
اما الام فضلت مخنوقه وقلبها وجعها مش عارفه تنام من منظر بنتها لحد مصلت الفجر وعنيها غفلت