رواية معاناة شوق كامله بقلم دينا عبد الحميد

روحت المستشفي بحزن واول مدخلت اخدت مفتاح اوضه ارتاخ فيها بس خرجت عشان اشوف حاله وسمعت الممرضاات بيتكلموا عني وعن شرفي وازاى بابا طردني من البيت اكيد اكتشف حاجه طلعت بصبيه رديت عليهم بس صدمني الممرضه الي كانت موجوده وقت ماما مكانت بتكشف عليا وهي بتقولهم ان حتي ماما شكت فيا وجبتني تتاكد والغريب انها اتكلمت عن محمد الي رماني بصيت بصدمه ازاى عرفت كل ده ومعرفتش افكر خدت شنطتي وخرجت بسرعه وسط دموعي وفضلت الف بحيره انا مفروض اروح فين واجي منين وانا مليش مكان غير الشارع بعد مسبت المستشفي مهو بعد الي حصل مش معقول ارجعها تاني فجاءه لقيت نفسي باتنشي علي النيل ولقيت نفسي مرهقه وتعبانه ومسكت شنطتي حطتها علي. الرصيف وطلعت فوق السور وخدت نفسي وانا بقول سامحني يا رب وسبت نفسي وانا بدعي ارتاح من كل شئ

كنت خلاص قررت انتـ*حر مهو فاضلي ايه اعيش عشانه حبيب خا*ني اب واتبرء مني وام وهتطـ*لق بسببي وحتي شغلي سبته بعد سمعتي مبقت علي كل لسان بعد ماتعرف موضوع الاعتد*اء عليا وكأني انا السبب يا ناس ظالمه معندهاش رحمه بس ربنا بس الي عنده رحمه فهروح ليه بس وقفني صوت عالي بصيت ورايا ست كبيره واقفه في نص الشارع وشاب بيزعقلها بصوت عالي والست بتتكلم بصوت مكسور اصل يا ابني…..
اتعصب عليا وزعق قوى اصل ايه انتي مبتفهميش ازاى تزعقي لمراتي؟ انتي فاكره نفسك ايه
بصتله الست وقالت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top