رنا…بطنى وجعانى اوى ومش قادره…
الخادمه…من الممكن ان تكون تلك هى الآلام الطمث من الممكن ذلك…
عندما ذكرت الخادمه ذلك تذكرت رنا أن دورتها الشهريه قد تاخرت أكثر من اسبوع شعرت رنا بالخوف الشديد…
رنا موجهه كلامها للخادمه…
رنا…عاوز تجيبيلى اختبار حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان انتى فاهمه…
الخادمه…حاضر يا فندم….
خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها وبداخلها توتر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه فهو لم يقترب منى الا مره واحده وحدث ذلك لالا مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خايفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص.لولو الصياد. مش عاوزه أمشى من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه….طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه وقد جاءت بطلب رنا دخلت رنا مسرعه الى الحمام وقراءت كيفيه استخدامه وبالفعل قاكت بالاختبار كانت تمسكه بيدها وتنظر له ويديها ترتعش بشده ولكن كانت المفاجأة لها وجود شرطيين باللون الاحمر ليدل على ان رنا بالفعل حامل بطغل جلال لا تعلم رنا لماذا انفجرت فى بكاء مرير.لولو الصياد.وبصوت عالى جدا وكانها تبكى على حالها ام على طفلها الذى سوف تتخلى عنه لماذا تبكى لا تعلم ولكن تعالت شهقاتها للغايه…فسمعت الخادمه تنادى با سمها خوفا عليها…
خرجت رتا وارتمت فى حضن الخادمه وبكت بشده لاتعلم لماذا فعلت ذلك ولكن ارادت ان ترمى حمولها على اى شخص حتى ولو كان غريب عنها…
الخادمه…رنا هانم فى ايه…
رنا بصوت مبحوح…انا حامل وبكت مره ثانيه بشده…
الخادمه..بفرحه..مبروووك جلال بيه هيفرح اوى انا لازم انزل اتصل بيه واخبره بذلك…