ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار..
رنا…احنا هنا ليه…
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره…
رنا…احنا رايحين فين…
ادهم…باريس….
رنا…ليه هنروح هناك…
ادهم…عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى…
رنا..بس…
ادهم…خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى…
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا….
جلال..حمدالله بالسلامه..خير مالها…
ادهم…حادثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا بغضب…
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر…
نجوى…ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب…
رنا..شكرا..
أدهم…حبيبتي يا داده….
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب…..
رنا…لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل