” ما تتجوِّز عليها يا ابني، صحتك كويِّسة وخير ربنا كتير معاك، أنا نفسي أشوف لك عيِّل شايل اسمك! “

الموضوع بدأ بحاجات بسيطة، مُمكِن أي حد في الدنيا يتجاهلها أو تعدي عليه من غير ما يركِّز فيها عادي، حاجات زي شباك الأوضة اللي بنسيب فيها عزة.. واللي دايمًا بيتفتَح مهما تأكَّدت إني قافله كويِّس، أو مثلًا إني لو سبتها على السرير في الأوضة ورحنا أنا ورشا ناكُل أو نعمل حاجة في البيت، نرجَع نلاقي مكانها متغيَّر تمامًا!

كأنها.. كأنها بتتحرّك!

بس مين اللي بيحرَّكها؟ أنا ورشا دايمًا بنكون سوا!

ومفيش حد غيرنا في البيت!

رغم كدا كُنت بطنِّش الحاجات دي، ورغم كدا كُنت بقول يمكِن رشا هي اللي فتحت الشبَّاك، أو يمكن رشا هي اللي عدلتها بالشكل دا على السرير.

لكن من بعد اللي حَصَل من كام يوم.. وأنا مش قادِر أقنِع نفسي بحاجة غير إنها مسكونة!***

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top