في الوقت ده في المستشفى
مراد.. نايم وفجأة بيسمع صوت شهقات هاله ودموعها وصررخها المكتوم وهي نايمه
مراد.. بيحاول يقوم وبيقرب من هاله
مراد.. هاله.. هاله.. هاله.. اصحي انتي بتحلمي ياهاله.. هاله انا جمبك
هاله.. بتصحا مخضوضه وخايفه وبتروح داخله في حضن مراد… وبتعيط وبتمسك فيه جامد ومكتفه بين احضنها
مراد.. بيحس بأحساس غريب وكأنه مش عايز يسيبها
جواه ميت سؤال ليه حصل كده وازي
هاله بتفضل تشهق وتعيط بكتمان
هاله. .. خليك معايا متسبنيش متخلهوش يلمسني تاني ارجوك
مراد.. بيرفع راس هاله وبيطلب منها تحكيله اللي حصل
هاله.. بتحكي لمراد حكايتها كلها وانها كانت حامل من ادم وانو مات قبل مايتجوزو وان عادل ده صديق الطفوله وان هو اتجوزها وكان عارف كل ده ومع الوقت عرفت ان هو اللي قتل ادم
وانو بيحبها بجنون
هاله.. فضلت تحكي لمراد عادل كان بيعمل معاها اي ومراد بيسمع والغضب والكره كان علي وجه مراد
مراد.. طب ممكن تنامي دلوقتي
هاله.. بترجع براسها علي السرير وبتحاول تنام وهي ماسكه في ايد مراد
في الصباح
مراد..احنا لازم نخرج من هنا انا خليت حد يجبلك هدوم احنا لازم نرجع القاهره بسرعه ولازم محامي
هاله..انا اختي محاميا مفيش داعي
مراد طب كويس يلا بينا
هاله ومراد لسه هيخرجو من الاوضه وبيسافرو علي القاهره واول مابينزلو من القطر بيلاقو قدمهم
الظابط..انت مراد جابر
مراد..ايوه
الظابط..انت متهم بمحاولة قتل عادل وخطف مراته اتفضل معانا…..
شاهد 👈 الفصل الحادي عشر
يتبع..