خالد بقلق: مالك يا أمى ايه اللى وقعك كده
هدى ببكاء: مراتك يا خالد هى اللى وقعــ”ـتنى
لتشعر أمنية بصد@مة من حديثها فهى من شدت نفسها فجأة وجاءت لتلتفت فوقعت من على السلم هذا فقط ما حدث…
لتنزل بسرعة وتقف بجوار خالد قائلة ببكاء: خالد صدقنى دا محصلش هى وقعــ”ــت بالغلط
خالد بغضب: بس مش عايز أسمع كلمة من اللى حصل
ليحمل والدته ويخرج من المنزل متجه بإتجاه المشفى
ليقترب الجد عبد الرحمن من أمنية يربت على كتفها بحنية قائلًا بحنية: يلا يا حبيبة جدك نروح على المستشفى تقفى جنب جوزك
لتومأ له لتصعد لغرفتها ترتدى ملابسها وتأخذ مالك فى يدها وتذهب مع جدها للمستشفى
ليصلا بعد مدة ويستعلموا على عرفتها ليجدوها ما زالت فى الغرفة الطبيب يجبس رجلها ويطـ”ــهر جروحها
كانوا جميعًا واقفين أمام الغرفة وكان خالد يرمق أمنية بنظرة غضب مما حدث
ليربت الجد على كتفها وهو يشير لها بعينيه بإتجاه خالد
لتتقدم منه ببطء وخوف من رد فعله قائلة: خالد دا كله حصل بالغلط هى اللى وقعت بنفسها
خالد بغضب: وقعت بنفسها ازاى إذا كان وأنا نازل كنتِ واقفة فى نص السلم مصدومة وأمى تحت ومفكرتيش تقربى تساعديها
أمنية: كنت بس مصدومة من اللى حصل ومعرفتش أتصرف
خالد بغضب: ليه طفلة مش عارفة تتصرفى عندك أربعة وعشرين سنة ومش عارفة تأخدى قرار… أنتِ عبارة عن واحدة غبية مبتعرفيش تعملى حاجه خالص وأنا زهقت من كده
أمنية ببكاء: خالد..