أمنية: أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد: ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر: هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها: كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها، ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب: فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود: ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلًا بغيظ: دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
——لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم——
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جدًا
مازن: يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد: ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة: معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا : مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك: ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك: العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم