رواية الضحية البريئة كاملة حتى الفصل الأخير بقلم “سلمى محمود”

كان كان عيد ميلادى ال 18 ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى
وهو جه وقعد معايا
والله انا كنت همشى والله
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه
ايوا كنت سمعااااه .

حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه
بس مش قادره اقوم

مشيه من هنا ابوس رجلك
مشيه من هنا

هيدخل وهيأذينى تانى
هيدخل

كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه
احتضنها وسقطا عالأرض معا
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

رعد : هششش اهدى اهدى
خلاص انا مشيته من هنا
انت بتثقى فيا
وعد بشهقات متتاليه : حساك ابويا
رعد بحنان : يبقى تسمعى كلامى
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها

رعد : انا جيبته هنا تحت رجليكى
بكرا هننهى الموضوع ده
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه

وعد ببكاء : ساعدنى
رعد :انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها

استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
واخذ يتأمل ملامحها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top