رواية الضحية البريئة كاملة حتى الفصل الأخير بقلم “سلمى محمود”

اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى

اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
وعد بخوف وهى تبتعد قليلا وهى على وشك البكاء : انت قولت انك مش هتعمل كدا غصب عنى
انت انت بترجع فكلامك ليه دلوقتى

رعد بحنان وهو يقربها منه اكثر : انا عمرى ما هعمل كدا غصب عنك
وعمرى ما هقبلها على نفسى قبلك انا اعتبرتك بنتى يا وعد قبل ما تكونى مراتى

كل الحكايه ان لو انتى مستعده اننا نقرب من بعض اكتر ده هيفرق فحياتنا جدا
وعد بدموع : اا انا خايفه
رعد :انتى واثقه فيا
اومأت وعد له بنعم بدون كلام

اقترب منها رعد ولف يديه حول خص*رها مقربا اياها تجاهه برقه
اقترب من اذنها وقال بصوت شغوف
سيبيلى نفسك يا وعد
لو خوفتى لازم تفكرى نفسك ان ده انا

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

رفع يديه ليلامس وجهها ممررا يديه على ملامحها وكأنه يحفظها فذاكرته
رعد بهمس فأذنها : ارفعى ايديكى يا وعد
والمسينى
احفظى ملامحى فدماغك وامسحى اى صوره لأى حد تانى
امسك رعد يديها ووضعها على وجهه وهى دموعها تناسب على وجنتيها بعنف
اغمض رعد عيونه مستمتعا بملمس يديها عليه

حركت وعد يديها على جبهته عينيه وجنتيه الى ان وصلت الى شف*اتيه وكادت ان تبعد يديها ولكن امسكها رعد ووضع يدها على شف*اتيه بلطف

رعد بصوت لاهث من اثر عاطفته : غمضى عنيكى يا وعد وحسى بيا
اغمضت وعد عينيها سريعا
اما هو بدوره حرك يدها على شفاتيه برقه صعودا وهبوطا

ابعد يده عنها وهى ماذالت مستمره بحفر ملامحه بيدها
اقترب منها حتى التصق بها
عايزانى ابعد
قولى يا وعد عايزانى ابعد
وعد : تؤ
رعد : لو قربت اكتر من كدا مش هعرف ابعد

وعد : قرب
رعد بحنان ممررا يديه على زراعيها : مش هبعد

وعد بخجل ودموع فنفس الوقت : قرب يا رعد
اوعى تبعد

حملها رعد على ذراعيه ووضعها برقه على فراشهم
وحل لها ازرار بجامتها بلطف

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

وعد بدموع : ررعد
رعد اسمعنى

عند شمس كانت تهدهد صغيرها وتلاعبه الى ان رن هاتفها
: شمس ازيك
شمس : مين معايا
احمد : انا احمد انتى نسيتينى ولا ايه

شمس : انا اسفه جدا يا استاذ احمد
ازى حضرتك
انا متشكره جدا على العملته معايا لولاك كان زمانى فالشارع دلوقتى

احمد بمرح : يا ستى مفيش شكر ولا حاجه
وبعدين ايه استاذ دى
شيلى الالقاب يا شيخه
شمس بتحفظ : استاذ احمد مفيش القاب هتتشال حضرتك عملت معايا جميل عمرى ما هنساه
وانا شكرتك عليه يبقى مع السلامه بقى
وبعدين انت جبت رقمى هااا .

احمد : هى مسورة واتفتحت
اهدى شويه يا ساتر
يا شيخه ان شا الله ما شيلتى الالقاب

شمس : انا اسفه معلش
اعزرنى

احمد : ماشى يا ستى
بس انا عايز اقابلك انهارده ضرورى

شمس باستغراب : ليه
احمد بنفاذ صبر : هو كل حاجه لازم تناهدى فيها
هعدى عليكى الساعه 7 تكونى جاهزه
واغلق الهاتف فوجهها
احمد : ايه البت دى
ولكن تنهد بحب
بس البت قمر والله

عند رعد كان ينظر اليها برجاء
ويدور فعقله الكثير والكثير هل ستبعده عنها .هل ستبكى ولا تسمح له بالاقتراب اكتر من ذلك

كاد ان يبعد ولكن امسكت يديه
وعد بدموع : متبعدش
امسحلى كل لمسه وحشه غيرك لمسهالى
متسيبش على جس*مى غير لمس*تك ليا وبس
مش عايزه افتكر حاجه وحشه حصلتلى بعد الحظه دى يا رعد

اقتربت من شف*اتيه وطبعت قب*له بسيطه عليها وابتعدت سريعا
سطحها رعد مره اخرى على الفراش
واقترب منها
رعد بدموع من اجل صغيرته وحبيبته
همسحلك كل زكرى وحشه حصلتلك
قبل عينيها وهمس لها
هخلى عينيكى متشوفش غير عيونى البتعشقك وبس

اما شفايفك دى فهى ليا لوحدى
وقب*ل شفات*يها قب*له عميقه يبث لها فيها كم عشقه لها
ابتعد عنها وقال بصوت متملك عاشق لادق تفاصيلها
جس*مك ده يا وعد هيبقى ليا زى ما قلبك بقى ليا ومش من حق حد يلم*سك بعدى

وانا اهو يا وعد قدامك كلى ملكك
مش هيبقى لأى حد حق انه يلم*سنى غيرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top