رواية الضحية البريئة كاملة حتى الفصل الأخير بقلم “سلمى محمود”

احمد بمحبه : ولا يهمك يا صاحبى تعالى نخلص الشغل
وبعد قليل رحل احمد وصعد رعد الى غرفته
ووجد وعد تجلس على السرير تنتظره
وعد : اتأخرت ليه
رعد بجمود : كان عندى شغل

وعد بتوتر : هو انت زعلان منى
رعد : وهزعل ليه

وقفت وعد بجانبه ومسكت يديه : حقك عليا
اسمعينى يا وعد طلما وافقتى انك تفضلى معايا فلازم تعرفى انى مش صغير
لما تنزلى كدا وحد يشوفك بالمنظر الكنتى فيه هيقول عليا ايه
هاااااا

وعد بدموع : اسفه والله
رعد بشده: انا مش عايز اسف

انا عايزك تعرفى غلطك
اولا انتى محجبه ايه المنظر الكنتى هتنزلى بيه ده
ولا انتى شيفانى مركب قروون
ثانيا انا راجل بصلى وعارف ربنا كويس وربنا أمرنى انى استرك واستر عرضك
مش اسيبك كدا
اتفضل نامى
وعد ببكاء : وانت
رعد بجمود : اتفضل نامى يا وعد عشان مفقدش اعصابى عليكى واخليكى تندمى

انا اسفه
قالتها وعد بدموع وهى تجلس بجانبه على فراشه
وعد ببكاء : انا والله مش عارفه انا بعمل كدا ليه
انا انا مكنتش كدا والله
انا اسغه بجد

اعتدل رعد فى جلسته وامسك يديها مقربها اليه
رعد بحنان وهو يمسد على شعرها : خلاص انا مش زعلان
بس لازم تعرفى ان الحصل ده ميتكررش تانى
مش معنى الحصلك ده انك تخسرى دينك

تنهد رعد وقال
تعالى يا وعد قربى منى
اقتربت منه وعد فشدها واجلسها على قدميه اخفضت وعد رأسها بخجل
رفع وجهها بأنامله

قوليلى يا وعد انتى بتصلى
وعد بخجل منه : كنت
رعد :متتكسفيش منى
ليه بقى مش بتصلى

وعد بخجل زائد : يعنى كنت ببقى مشغوله فأوقات كتيره
وكمان مع الدروس بتاعتى
كلوا بقى متلخبط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top